تَيَقَّنْ، ولَا تَتَخَيَّلْ...
قَبلَ أَنْ تَرتَكِبَ أَيّ مَعصِيَةٍ مَهمَا كَانَ حَجمُهَا
سواء كانت غِيبَةً، سُوءَ ظَنٍّ، غِشًا، رشوَةً، أو غيرها….
أَنَّكَ سَتَموتُ بَعدَ هَذِهِ الحَادِثِةِ مُبَاشَرَة!
وَلَا وَقتَ لِلتَّوبَةِ سَيبقَى لَكَ!
وَبِحَسبِ النَّظَرِيَّةِ الحُسَينيَّةِ الَّتِي تَقُولُ:
إِلَهِي مَن كَانَت مَحَاسِنُهُ مَسَاوِئ، فَكَيفَ لَا تَكونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِئ!
فَرُبَّمَا بِصَغَائِرِ المَسَاوِئ تُمحى كَبَائِرُ المَحَاسِن!
فَالحَذَر الحَذَر مِن جَاذِبيَّةِ الشَّهوَّةِ،
فَإِنَّ القَانُونَ العَلَوِيَّ يُصَرِّحُ بِأَنَّ:
(مَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ أَصبَحَ أَدنَى مِنَ الحَيوَان).
فَهَيَّا بِنَا لِنَخطوَ الخُطوَةَ الأُولَى فِي طَرِيقِ التَّكَامُلِ الإِيمانِي وَأَسَاسها:
(اجتِنَابُ السَّيِّئَات أَفضَلُ مِن اكتِسَابِ الحَسَنَات).
|