رقصت أعلى
رقصت الأحزان
أناجي ربا
يعلم حالي
حال مجنون
دابت روحه عشقا بقاهر الأرواح
يبتعد ويرفض لمس شفتي
وكلما ابتعد تزداد لوعتي
يرفض همسات قلبي
ويهدي عذب الكلام لغيري
أسرفت في حب الخليل
وهو عن حبي من المتعففين طال انتظاري
أحلم يناديني حبيبتي
أو أصحى فجرا على صورة حب
أنا العاشق المكسور
قدم لي المحبة قهرا
قسوته قتلت آماني وأحلامي
له كل الوقت لهذه وتلك
لكن معي أنا لا يبالي
عشت حياة الدراويش
قدما حافيا دامي
جسدا مثقلا بالأوجاع
قلبا يبكي يحكي جراحي
أتلوى ألما
ربي وحده يعلم حالي
تمنيت قبلة من حبيب
صوب كل سهام القسوة على إسمي
يناديني أنتم وأنا أناديه عمري
شلّت حركتي أصبحت جثة
انظر عباراته لأنثى تغزل بها كل الرجال
اعتبرها أيقونة وتراه أبا روحيا
قدّمتُ عُمري له قُربانا بمعبد الحب
وقدم لها العون مُجونا بجلسة سكر
عنبه مزروع بحقول الأخلاق والدين
يضحكون ضعفي
سكبو كؤوس الخمر على قبري
سيُذكر إسمي قريبا بديوان معذبين الهوى
وقتها سيتفنن فقط في عبارات عزائي
|