أعلن مصدر مقرب من الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن حقيقة ماجرى ليلة الاربعاء المصادف 8/ 12 / 2020
حيث ان هناك عدد من التغييرات قد حصلت في ادارات عدد من الاقسام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وفق رؤية منطقية ومدروسة
كما هو الحال في جميع العتبات المقدسة والوزارات والمؤسسات ودوائر الدوله وكان من ضمن هذه التغييرات ( قسم حفظ النظام)
وانطلاقاً من مبدأ التدوير الوظيفي المطلوب قررت ادارة العتبة الحسينية المقدسة وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة بإجراء التغييرات في بعض مواقع احد أقسام العتبة المقدسة ( قسم حفظ النظام )
وبما يوائم رؤية وتطلعات ادارة العتبة المقدسة ووفقاً للقانون والصلاحيات المخوله بها الادارة العليا لهذا الشأن
وعلى ضوء ذلك حصلت دراسة شامله لواقع العمل في القسم المذكور من قبل السيد الامين العام - والسيد نائب الامين العام - والسيد معاون الامين العام منذ اكثر من سنه
وبموجب ذلك صدر كتاب الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة - والذي يقضي بإجراء التغيير الإداري من خلال توزيع المهام وتنظيم شؤون العمل وتطوير عمل القسم
ومما يؤسف له لوحظ صدور مواقف من بعض الاصوات النشاز والمستفيدة من بقاء بعض المسؤولين في مواقع القسم .
ان ابناء المدينة ووجهاءها ومسؤولي ادارة العتبة نفسها ومنتسبيها يعلمون جيداً ماوصلت اليه الأمور لدى بعض العناصر المرتبطة بهذا القسم وكيفية ردود الافعال من قبل الكثير من الجهات المسؤوله في الدوله وغيرها ولدى الشارع الكربلائي على وجه الخصوص ولأسباب من غير المناسب ذكرها ، وعلى أية حال فأن استهداف بعض الاخوة المؤمنين والمتصدين وغيرهم وبهذه الطريقة المرفوضه شرعأ وقانوناً وعرفأ حيث تنم عن وجود مصالح شخصية كبيرة يراد استمرارها دون اي تغيير ومن دون أي مراقبة أو محاسبة -
واخيراً فإن فرض التمرد بهذه الطريقة وبإسلوب التظاهرات البائسة التي حصلت كانت لإغراض شخصية كبيرة يعلم بها الجميع وخصوصاً من هو مطلع مع ملاحظة أن الاستهداف الحاصل من خلال خلط الاوراق واتهام الاخرين زوراً وبهتاناً وذكر بعض الاسماء البعيدة كل البعد عن هذا الموضوع / ماهو الإ إستهداف حقيقي واضح للقاصي والداني وهنا نود الاشارة الى ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أصدرت قرارها بالتغيير وفق ضوابط شرعية وقانونية وإدارية وحسب ماتقتضية المصلحة العليا
والله الموفق

|