نجا صحفي يعمل مراسلا لقناة فضائية محلية من محاولة إغتيال طعنا بسكين على يد مجهول تعرض لها مساء الثلاثاء حين قيامه بإنجاز تقرير وسط سوق شعبي في مدينة الرمادي غرب العاصمة بغداد.
وقال محمد سعد فرحان مراسل قناة الأنبار الفضائية الممولة من الحكومة المحلية لمرصد الحريات الصحفية ,إنه وزميل مصور له كانا عند الساعة السادسة والنصف من مساء أمس الثلاثاء قد إنتهيا للتو من عمل تقرير تلفزيوني لحساب قناة الأنبار الفضائية ,وحين كان في السيارة, بينما ترجل زميله وسط سوق الرمادي تقدم منه شخص يرتدي ملابس مدنية, وسأله عن سبب حضوره في السوق بطريقة عدوانية, ثم أشهر سكينا ,وحاول طعنه, لكنه تفادى الطعنة ,وسارع المهاجم الى إحكام إغلاق باب السيارة عليه ,ثم طعنه جهة القلب, لكنه إلتف بسرعة, فوقعت الضربة في كتفه ,وأصابته, ونفذت بعمق 3 سم في جسده.
فرحان أضاف لمرصد الحريات الصحفية ,إنه نادى على جموع الناس في السوق وأسرع بعضهم لنجدته ,وفي الأثناء هرب المهاجم الى جهة مجهولة, دون أن يتضح سبب الهجوم, حيث لايعرف سببا واضحا لذلك ,ولايعرف الشخص المهاجم ,والى أي جهة ينتمي ,وماإذا كان مدفوعا بقصد ما .
فرحان أشار الى أن السلطات الأمنية تجري تحقيقا في الحادث لمعرفة الجاني ,ودوافع هجومه المسلح عليه,وإنه يخضع لعلاج حاليا لتفادي المضاعفات المحتملة نتيجة نفاذ السكين الى عمق جسده.
مرصد الحريات الصحفية إذ يتمنى السلامة لكل العاملين في التغطية الصحفية ,فإنه يدعو السلطات الأمنية في الرمادي الى إجراء تحقيق عاجل في الحادث, وعدم تجاهله, فهو يوحي بوجود نوايا مبيتة للعدوان على الصحفيين في أمكان الحدث ,خاصة وإنه جاء هذه المرة من قبل مدني مسلح مجهول لايعرف السبب الذي دفعه لهذا الإعتداء, ولا الجهة التي تقف من ورائه.
|