الدين بمفهوم البعض هو العزلة والفقر والجوع والتخلف. وهذا هو الزهد عند بعض العامة متى كان الافلاس دينا. كاد الفقر ان يكون كفرا ولا علاقه للزهد بهذا المعنى والمؤمن القوي خير واحب الي اللله من المؤمن الضعيف.
. اصبحنا في حيرة امام ثورة العلم الغربية والشرقية وكيف ندير الملف الاقتصادي والسياسي فيظبَل ضوابط ديننا وقوميتنا كيف ندخل في شراكة مع تلك الشعوب المتقدمة ونتعلم منهم ونستفيد ونحافظ على ديننا واخلاقنا وعروبتنا وهذه الدبلوماسية الصعبة وصلت اليها العراق هذه الايام بعد عشرات السنين من المعارك والحرائق.
نعيش وسط العالم .في جغرافيا غنية بالثروات الطبيعية تنهبها طبقه مخمليه وتحكمنا بوحشية وظلم وتنهب الثروات ويبقى المواطن العربي فقير يخوض معارك هامشية مذهبية تخدم العدو الاجنبي وتؤجل سقوط الأنظمة الفاسده. وتدمر الديمقراطية الأيجابية التي تطمح اليها الشعوب العربية وتناضل من اجلها لتحضى ببعض الحقوق كأي مواطن غير عربي. فتواجه بطش الانظمة وحروب استباقية تحرفها عن مسارها وهدفها النبيل في تحقيق العدالة الأجتماعية
القابض على دينه كالقابض على الجمرة. في هذا الزمن.
. نلاحط ان العراق كدولة غنية بالنفط. تدير هذا الملف الصاخب بعبقرية في الوقت الراهن وتنطلق في اقامة علاقات معتدله مع العالم. بعد الحروب المدمرة. والحرائق الطائفية وتكالب الأعداء .
استوعبت العراق دروسا وتعلموا من اخطاءهَم. وعرفو صديقهم من عدوهم .فنسمع عن استثمارات اجنبية جديده وشركات اجنبيه تدخل العراق للتنقيب عن النفط وتوسع الحقول
وربما احزاب ساسية ايضا تظهر في الساحه العراقية تحطم القيود وتكسر الصور الطائفية في ذهن المشاهد وعجز العراق عن النهوض مجددا مع احتفاظه بخصوصياته القومية والدينية.
.العراق هو الدولة القادمة التي تتزعم العرب والفوة الاولي في الشرق الأوسط. القادرة على اقامة علاقات متزنه مع الغرب. والشرق...
من يحكمون العراق رجال دولة فعلا تجنبو الربيع العربي وتخلصو من داعش وادواتها وابتعدو عن المغامرات في الحروب والصراعات. في المنطقة والتدخل السلبي في شؤون الأخرين. والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه
|