اجسلتنا على "الرنگات"
يا شعبنا المعطاء
ذرات التراب مطهرات
افترشروا التراب والتحفوا السماء
هكذا جاء في المتواترات
تبدا حيث تكون المصلحة..
وتنتهي خلافا على "المالات"
تكون منطلقا من مبدأنا الاسلامي
وحرصا منا على عقيدتكم
فيذهل من نهايتها العُزى و اللات
اما شركائهم
أولئك "عظامة"في العرف الدارج
ولهم هويات
حضورهم خاوة و حصتهم يا هذا
فرض عند الشيعي كالصلاة
وكأنما الحكومة ام الشيعي
قادتنا يهبون للخصم ما لا يملكون
ويكرمون شعبهم بالويلات
ووفقا لما افرزه الموقف
وبعد انجلاء اربع حكومات
الام اما ناهبة او من الزانيات
اما عن دونيتهم
انصهروا بها لدرجة
ان راعينا اسد متجحفل بيننا
وبين شركاء الوطن شاة
عن بيتنا
فيه خمسة اخوة
يطربونا في الحديث شغفا
بلسان عذب مكللا بكريم الايات
انتخبونا لنأخذ بأيديكم
انتخبناهم فاخذوا بايدينا
الى حيث مكب النفايات
يبكون لوضعنا المآساوي دما
و يصبرون علينا بزهد علي
من خلف تظـليل الجكسارات
الا اننا لا نلدغ من جحر مرتين
لا هيهات
لكثرة اللدغ تطبع الملدوغ
و اللادغ مات ..
احلى ما فينا
كل ما يعنينا لا يعنينا
المهم عندنا تقديس السلالات
ابن ال... و ابن ال... و ابن ال ...
على مدى عقد ونيف من السنوات
نقدسهم تقدسيا لم تألفه البشرية
نلبسهم عن ما يحصل ثوب العذرية
و مازال الشعب يبحث عن مياه صالحة للشرب فوق دجلة و الفرات
بالكاد يؤمن لقمة عيشه و كأنه في فلاة
النفط يقتله و لغيره يعطي الحياة
خيراته تشح عليه و تفيض على نتنات
كرامته من شدة السحق صارت فُتات
و يجدد في عاشوراء صرخته
منّا الذلة هيهات!
يبن الذلة
اي صنف انت من الكائنات ؟!
|