النجف الاشرف /احمد محمود شنان
الاستعدادات التي تشهدها مدينة النجف الاشرف لعرسها الثقافي فسح المجال
للتنافس بين المؤسسات والدوائر الحكومية وحتى منظمات المجتمع المدني في
إبراز المدينة كما تستحق أن تكون وهي تكلل بتيجان الثقافة الإسلامية.
بلدية النجف نالها شرف التنافس حيث سعت إلى تحويل المدينة لواحة خضراء
تسر الناظرين الوافدين إليها وتبهج أهلها المحتفين .
حيث باشرت شعبة الحدائق والمتنزهات بعدة حملات للتشجير والزراعة منها
حملة لزراعة مداخل مدينة النجف الاشرف بأشجار النخيل وقد بلغت نسبة
الانجاز من حفر للآبار ومد خطوط أنابيب السقي إلى الزراعة ما يؤهلها لكي
تنجز كامل حملتها الشهر القادم بالإضافة إلى تشجير كل الجزرات الوسطية
لشوارع المدينة.
كذلك قامت بلدية النجف ولأول مرة حسب المهندس الزراعي مناف محمود جبر
بزراعة أنواع من الثيل بطرق حديثة جداً من إنتاج شركات عالمية معروفة بعد
تعديله هرمونياً ومعاملته باللواصق والمكننة الحديثة لضمان استمرار خضرته
الدائمة على مدار السنة وسوف تغطي مساحات كبيرة منها مدخل المدينة
القديمة تحت مجسرات ثورة العشرين والشريط المحاذي لحي الغدير وتسقى
بمنظومة (الفابا) للرش الآلي التي لم تستخدم إلا في مطار النجف الدولي.
جبر أضاف بحسب توجيهات مدير بلدية النجف المهندس هاشم سنعمل على زيادة
المناطق الخضراء بجهود استثنائية لكي نظهر مدينتنا بأحلى صورة لافتاًُ
إلى تقديم دعم مديريتهم لإحدى منظمات المجتمع المدني(مشروع ازرع شجرة)وهي
منظمة شبابية تهدف إلى تفعيل الدور الشعبي من خلال المساهمة الطوعية
والمباشرة بحملات لزراعة الأشجار بعد توفير أكثر من خمسة ألاف شجرة من
البلدية لزراعتها في كل مناطق وأحياء مدينة النجف الاشرف.






|