على دكة الانتظار وضعت احلامي وامنياتي
وعلى مذبح الوعد الالهي قدمت حياتي قربانا لتحقيق ذلك الامل المنشود لجميع المستضعفين غي الارض.
في كل ايامي اناديك بلظى دمعتي
وفي كل جمعة اهديك آه ندبتي
مع ترقب لجميل طلعتك الرشيدة.
في انتظارك مولاي صراع مع الوقت لانه ليس انتظارا سلبيا كما ينتظرك الكثيرون لان انتظاري ممهد للظهور
لان الانتظار الايجابي دافع نحو الأمام وانطلاقة لا رجعة فيها
امل دائم وسعي مستمر وعطاء لا ينضب يصب في قارعة المنتظرين
لتروي ارواحهم الصادية الى نظرة ابوية رحيمة منك بأبي انت وامي.
وهل انا اهل لتلك النظرة؟!
تاهت افكاري وانا الهث وراء اللامعقول لاحظى بنظرة معنوية اختلسها من عالم الملكوت في عالم الناسوت وتخبطت خطاي كثيرا وتعثرت في سلوكي نحو ذلك الهدف ولكن ايقنت في النهاية ان رؤياك في القلب والروح والعقل اولى وهي المقدمة الرئيسية لتحقيق الرؤية المادية فتحت ضياء عينيك مولاي تبتدأ احلامي وتنتهي.
|