لست من العباقرة الذين يدعون العبقرية فيصفون الأوصاف التي تستنفر الرأي العام حتى لو كان الأمر متعلقا بالأدب والفن إلا أنني بحس عراقيتي الذي لا أتنازل عنه حاولت في هذا البيان أن أدلي بوجهة نظري في ذلك بعد المستجدات الهائلة التي مر بها العراق في البنية الفكرية والأدبية والفنية في نقاط هي:
1. لا يوجد فن أو أدب بلا روح وجدانية وحتى الرموز وتأويلاتها لابد من فهمها عن طريق المعاناة الفكرية والروحية للوصول إلى المتعة الفكرية الراقية والتي تبدأ عادة باللذة الحسية التي ترتقي بصاحبها إلى القيم الخالدة
2. كل جمال يبدأ بلفت النظر عن طريق الأسلوب الخاص المربك للروتين والمستفز جماليا للمألوف أي أن الأسلوبية المتميزة شرط الإبداع الأصيل
3. عندما يعجز العقل والمنطق عن حل مشكلات الإنسان التاريخية والكونية فانه يحق للمبدع أن يضرب المنطق حين لا يصلح لتصوير الوجدان فيكون للجنون دور ويصبح الجنون ضرورة للعمل الفني لإعادة التوازن
4. إن الحداثة لا تستطيع أن تتجاوز الموت فالموت هو الحداثة المستمرة التي لا تنتهي لان فيها التساؤل العظيم المستمر حول معنى الفناء المقلق للمبدعين ولو حلت مشكلة الموت فان الحداثة ستموت وان مصطلح ما بعد الحداثة هو مصطلحات لحداثات تأكل من ذاتها باستمرار
5. المحلية هي العالمية والتجربة الواقعية أساس العمل الخلاق
6. المبدع الخلاق ليس بعيدا عن الله انه يقترب منه كلما صور الظلم واقترب من الحق الذي هو جمال وان الجمال الحقيقي جوهر وان الشكل الجمالي جوهر رقيق جدا ينبغي اكتشافه بالحدس للوصول إلى الأعماق
7. كل شيء له إيقاع ,الحياة برمتها,حتى قصيدة النثر
8. الفنان يقرأ الوجود بالبصر والبصيرة والساذج يقرأ بالبصر فقط
9. كل شيء في الكون تحكمه الوحدة ولاشيء منفصل على الإطلاق!!
10. التخلف أن تتصور عبقريتك الوحيدة
11. المرأة والرجل كلاهما كائن واحد والسذاجة أن يفصل بعضهما عن الآخر في الأعمال الفنية
12. لابد من الطبيعة التي أضعناها
13. الناقد فنان خلاق وليس فاشلا دخل النقد مرغما!!
14. في الحروب يسقط المنطق وينطلق الضمير محلقا ببلاغته!!
15. الشاعرية لا الشعر هي الأساس, الشعر قيد والشاعرية هي الحرية التي لا تموت !!!