• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة مفتوحة الى المدعو سليم الحزسني .
                          • الكاتب : علي البغدادي .

رسالة مفتوحة الى المدعو سليم الحزسني

التعرض على رجال المرجعية هو تعرض على المؤسسة الدينية وزعيمها السيد المنقذ للعراق وهو الامام السيستاني حفظه الله.
نصيحة مشفقة اقدمها لك لله لأن استهدافك للمؤسسة الدينية هو إستهداف لصاحبها صاحب الامر والزمان عج وان ما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات يومية للشعب العراقي المظلوم يعادل خدمات الدولة المنهوبة ورجالها الفخورين بامثالكم لتلميع صفحاتهم السوداء بأفشاء ما يرتكبه رجال المرجعية واتهامهم بشتى التهم الوسائل الرخيصة والاهم من ذلك أصبحت تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للإرهاب العالمي الذي نزل بكل ما يمتلك من قوة لتخريب المؤسسة الدينية وصاحبها وامامها ورجالها، انت اليوم أدخلت السرور في قلب داعش المقبور الدي يجلل مساعيك الحميدة بالنسبة لهم ويبارك لك احياء المنهج الأموي لدك اهل البيت عليهم السلام وامتدادهم في العالم الاسلامي فان كنت تعلم نتائج عملك فتلك مصيبتة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم، ان رجال المرجعية ليس بحاجة إلى اموال الدنيا وزخرفها، انا استشهد باحدهم واعلم انك و أمثالك كانوا يقدسونه ويعتبرونه انه الأب الروحي لهم تمويها للرأي العام وخداعا للامة على سيرهم خلف العلماء وأتباعهم لأهل البيت عليهم السلام وهو المرحوم المغفور له العلامة الشيخ محمد مهدي الاصفي رضوان الله تعالى عليه فأنه كان يمثل الأمتداد الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام ويدافع عن المؤسسة الدينية مقابل الاصوات الناشزة امثالكم وعليكم مراجعة إجابة سماحته على المدعو الكشميري في كتابه دهاليز مظلمة في النجف الاشرف لترون بأم اعينكم مدى انحرافكم عن الحق والحقيقة ولو نقايس ارصدت اصحابكم الذي ابيت ان تتعرض لهم لاصابك الخجل لما تعرضت على رجال المرجعية، علما ان الشيخ الاصفى رحمه الله كان مديرا لمؤسسة الامام الباقر ع وهي ترعی قريب الخمسين الف عائلة فقيرة فكان يسلم الواردات الفائضة بيد السيد اية الله محمد رضا السيستاني حفظه الله ولعل يوميا آلاف الدولارات كانت تصله من أنحاء العالم والداعي كنت ملازم لسماحته والشاهد الناطق على تصرفاته الریانیة الحكيمة مع نجل المرجع الاعلى واتذكر بعض الشياطين من رفاقكم أراد تخريب سمعتي عند سماحة الشيخ الاصفي فقام بعمل دوني وقذر حيث ارسل رسالة مزورة بأسمي الى سماحته وهو راقد في المستشفى بعد عملية ثقيلة في لندن كأنه الداعي الذي كنت امثل سماحته أصدرت تعليمات لمبلغي الحوزة العلمية في النجف الاشرف تنافي توجهات الإمام السيستاني حفظه الله فأتصل عليي من لندن وكان بصعوبة يتكلم حيث أبلغني بكلمتين ماذا اجيب السيد محمد رضا فأجبته ممازحا اباه بالمقولة المعروفة حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له، ارتاح سماحته من سمع مني افتراء الحاقدين علينا فقال رحم الله والديك ريحتني. 
اخي سليم الحسني هذه أساليب رفاقكم في الامس وهي اشبه اليوم بأسلوبك في طريقة تعاملك مع رجال المرجعية، رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وان الشيخ الاصفي رضوان الله تعالى عليه كان جندي من آلاف الجنود الدين يقدرون ويقدسون دور السيد محمد رضا في المؤسسة الدينية وكما قلت لكم هذا يوم فرحت به الدواعش لمساعيك الحميدة والعبرة لمن اعتبر
ان اريد الا الاصلاح مستطعت وما توفيقي إلا بلله عليه توكلت وإليه انيب

         علي البغدادي 
٢٨ شوال ١٤٤١ النجف الاشرف




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=145576
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 06 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29