١- ليس دائماً تختصر المرجعية بياناتها في خطبة الجمعة ، فهناك بيانات أصدرتها المرجعية دون الاعتماد على الخطبة ، مثل : بيان استنكار القصف الإمريكي على القائم : https://www.sistani.org/arabic/archive/26373/
وقبلها أصدرت تصريحات خلال الاحتجاجات .
ومثل : إصدارها لبيان سابق لفتوى الدفاع الكفائي : https://www.sistani.org/arabic/archive/24905/
وغيرها الكثير :
يُراجع كتاب النصوص الصادرة عن السيد السيستاني في المسألة العراقية .
٢- تكثر بيانات المرجعية في خطب الجمعة ؛ لأن الخطبة أصبحت الناطق الرسمي لها التي ينتظرها الناس .
٣- تركّز المرجعية على البيانات في خطبة الجمعة ؛ لأنها أكثر وصولاً وانتشاراً وتأثيراً بين الناس .
فما يُسمع ويُرى أكبر أثرًا ممّا يُقرأ .
وهناك فئات من المجتمع لا تتابع ما يُنشر في الإنترنيت .
٤- اليوم في عصر التطور الإعلامي بوجود الفضائيات يساعد هذا الأمر على انتشار البيان عالمياً ، وبطريقة مواكبة للعصر .
٥- خطبة الجمعة تُصدر من العتبة الحسينية التي أصبحت مركز إشعاع ديني و روحي لكل العالم .
٦- المرجعية اعتمدت -غالباً- على خطبة الجمعة ليس في وقت قريب بل من بداية انطلاقة صلاة الجمعة بعد سقوط الطاغية المقبور .
يُشاهد الفيديو ( دقيقة ١ و دقيقة ٣ ):
٧- كذلك لتُلفت نظر الناس إلى أهمية هذه الشعيرة العبادية (صلاة الجمعة).
فلولا بيانات المرجعية فيها لما أصبحت منبرًا زاهرًا ذا أهمية كبيرة عند الناس .
٨- إن قضية جعل ناطق رسمي قضية متعارفة قديمًا وحاليًا .
٩- في بعض الأحيان تختصر على خطب الجمعة ؛ لأجل التقليل -قدر الإمكان- من إصدار البيانات ؛ لأن كثرة البيانات تجعلها تفقد قيمتها وتأثيرها .
والمرجعية في كل خطبة تُعطي خريطة متكاملة للحلول والخروج من الأزمات -حسب الظروف الراهنة والمستجدة- فلا تريد التكرار في كل يوم ما قالته .
يُنظر : كتاب الرحلة العلاجية ، الحاج حامد الخفاف ، ص ٧٣ .
١٠- البيان المنقول نُطقاً بين الناس أقل عرضةً للتحريف مِن المنقول كتابةً .
يبقى أن نُشير إلى أن توجيه هكذا أسئلة للمرجعية لا يدلّ إلا على جهل صاحبها بها ، فهل نحن مَن يُحدّد متى يجب أن تُصدر بياناً ، ومتى لا يجب ؟!!
إذن لماذا نقلّدها أصلاً ، ونسلّم لها زمام أمور ديننا ؟!!