اطالب رئيس هيئة الدعوة والإفتاء لأهل السنة بالعراق الشيخ مهدي الصميدعي بإحالة ملف جرائم منظمة خلق إلى القضاء العراقي لمحاكمتهم قبل طردهم من البلاد, و يذكر بأن آلشيخ يرعى هيئة علماء المسلمين في العراق!
و قد شهد العالم كلّه بأنّ معظم الصواريخ و التفجيرات و العمليات ألأرهابية التي كانت تُطلق على المدنيين كانت من مدينة الأعظمية و ضواحيها خصوصاً في بداية موجات العنف بعد إسقاط النظام و تحولت الأعظمية إلى شبه معسكر للارهابيين, و بآلمناسبة أيضاً هل لهذا "آلعالم" و "الهيئة" أن تُفسّر لنا سبب إصدارهم بياناً يوم أمس مطالبين فيه ألحكومة بمحاكمة "منظمة مجاهدي خلق الأرهابية" بعد ما مضى ما يقرب من تسع سنوات على إرهابهم و تعنتهم أمام الحكومة و النظام!؟ هذا ناهيك عن سوابقهم الشريرة ضد العراقيين و التي تمتد إلى أواسط الثمانينات بتوجيه من آلمخابرات الصّداميّة!
أين كان هذا العالم و الهيئة ألتي تدعي العلم؛ كلّ هذا الوقت؟
و لماذا إعتبرتم إيران آلاسلام "مجوسية" بينما إعتبرتم هذه ألمنظمة ألأيرانية "إنسانية"!؟
ثم ماذا تفعل الحكومة الآن بعد ما تدخلت أمريكا و أوربا و الكيان الصهيوني لحماية هذه المنظمة ألأرهابية و إخراجها من العراق بإشراف دولي لتعبئتهم من جديد في معسكراتهم أمام المد الاسلامي لقتل و إغتيال العلماء و المفكريين لتغيير خارطة المنطقة بآلتعاون مع السلفية ألساقطة!؟
أ لا تعتبرون هذا تخلفاً عن مسايرة الأحداث التي تجري أمام أعينكم و كأنكم لا ترون الواقع !؟
أم أنّه النفاق!؟
أم هو الجهل ألمركب لهذه الهيئة ألمُسمّأة بـ (العلماء) بحقاق الأمور التي جرت و تجري على شعب العراق ألمسكين منذ عشرات السنين !؟
أم هي محاولة لركوب الموج بعد ما إحترق الأخضر و اليابس!؟
أعيدوا النظر بإسلامكم أيها آلجهلاء و إستقيموا على طريق آلحق يا من دعوتم للحقّ بآلباطل و بعد فوات الأوان!؟
|