جاء ذلك في كلمته التي القاها في الحفل التأبيني لشهداء اربعينية الامام الحسين ع في البطحاء والذي اقامه مكتبه في الناصرية بحضور عوائل الشهداء وعدد كبير من المواطنين واعضاء من حكومة ذي قار المحلية .

واكد الوائلي على ان الارهاب والارهابيون لا دين لهم ولا مذهب .. فلا هم بسنة ولا بشيعة بل هم من يحاربون الله ودينه لان من يقتل مسلما بغير وجه حق كمن يقتل الناس جميعا وعليه لعنة الله الى يوم الدين 

واستطردا قائلا : كل تلك المشاريع التكفيرية الارهابية فشلت حقا واقولها واثقا .. وما علينا هنا سوى استذكار موقف الشهيد نزهان الجبوري.. فهل كان نزهان شيعيا او سائرا على نهج غير مذهبه السني ؟؟ ما الذي دفعه الى ان يجعل جسدة كاسحة لقنبلة ستفتك بالناس؟ هل فكر مثلا بان من سيقتل هو شيعي او سني؟ لا .. لقد ذابت عنده الفوارق وتلاشت عنده الطائفية تماما .. فالاسلام الذي ندين به لا محل فيه لطائفية .. بل اخوان متحابين .. متعايشين تحت راية العراق الواحد بكل اطيافه واديانه وطوائفه 

وأكد الوائلي على ان العراق هو ملك لجميع ابنائه بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية والطائفية .

وفي كلمتهم التي القاها نيابة عنهم ابو احد الشهداء , تقدم ذوي الشهداء بالشكر الى النائب الوائلي على وقوفه معهم منذ اللحظة الاولى للعملية الارهابية الجبانة التي طالت زوار ابا عبدالله الحسين في تقاطح البطحاء , وطالبوا الحكومة العراقية بأنزال أحكام الاعدام بحق المنفذين لهذا الجريمة والمساعدين عليها في مدينة الناصرية .

تخلل الحفل القاء عدد من القصائد الشعرية وعرض فلم وثائقي عن الجريمة البشعة وصور الشهداء وافتتاح معرض للبوستر واللوحات الفنية التي جسدت الجريمة.

وفي ختام الحفل قدم السيد النائب دروع الشهادة على عوائل الشهداء