في سنة ١٢٢١ قام الوهابيون بمجزرة في كربلاء فانقطع الحج العراقي بعد ذلك. واستمر منع الحج للحجاج القادمين من العراق لعدة سنوات.
في هذه الوثيقة الموجودة ضمن مجموع خطي في مكتبة مجلس شوراي ملي في طهران وبخط الشيخ إبراهيم آل عرفات القديحي القطيفي ( ١١٨٠- بعد ١٢٦٩) والذي احتوى عدة رسائل:
١- (كشف الالتباس 
عن دم الحيض والاستحاضة والنفاس ). ٢٨ ورقة.
وبعد البحث اتضح أنه ليس للشيخ مفلح الصيمري ( ت ٩٠٠)الذي هو شرح كتاب الموجز الحاوي لتحرير الفتاوي.لابي العباس أحمد بن فهد الحلي. لأن السجعة ربما توحي أنه لأبي العباس( كشف الالتباس عن دم الحيض والاستحاضة والنفاس لأبي العباس).
٢-وتحفة الأريب في الرد على أهل الصليب.
للكاتب الأسباني الذي أسلم وكان قسا تأليف عبد الله الترجمان الذي كان اسمه (إنسلم تورميدا) وتوفي في تونس في القرن الثامن. ٥٦ ورقة.
٣- رسالة الحكم لمحمد بن يوسف السنوسي الحسيني ( ت ٨٩٥). ١٣ ورقة.
انتهى من كتابتها الشيخ إبراهيم سنة ١٢٢١ في مشغرة في البقاع الغربي في لبنان.
٤- زيارة الأئمة عليهم السلام . ٢٢ ورقة.
٥- قسم من الفصل السادس من كتاب منهاج الكرامة للعلامة الحلي. ٣٤ ورقة.
٦ - رسالة في الغليون لمحمد علي الأمير المازندراني. 
٧-بحث في الأصول :بقلم ملا محمد الهزري الأخباري.١٧ ورقة.
٨- ثلاث أوراق عبارة عن مسودة لشهادة بما حدث عام ١٢٢٥ من رد الحجاج إلى النجف وهي باللغة الفارسية. 
تحكي هذه الأوراق الثلاث قصة منع الحج وبقاء الحجاج في قرية من قرى منطقة جبل شمر في حائل عام ١٢٢٤ . سجلت الوثيقة الأولى في يوم ٢٨ ذي القعدة من نفس العام.
وفي الوثيقة الثانية التي كتبت في شهر ربيع الأول ١٢٢٥ يُشهد الحاج النائب عن والد الملك وهو محمد حسن دامغاني الحجاج بما فيهم الشيخ إبراهيم على هذا المنع .
وقد عبر عن هذا الملك ( بسلالة الخوانين) والذي لا نعلم من هو على وجه الدقة.
وعبر الدامغاني عن نفسه بأقل الحجاج.
والممنوعين كانوا جمعا كبيرا من العرب والعجم وقد عادوا إلى النجف.
وعبر عن المانعين ( الطايفة الطاغية الوهابية).
وأحد الشهود المذكورين هو السيد حسين نهاوندي الذي عبر عن نفسه بالفقير .
كتبه عبد الغني العرفات
في النجف الأشرف
مطلع شعبان ١٤٤١.