إِنَّـه المطارُ الذي دفعت مجموعةٌ من دُوَلِ الجِوارِ المتنفذَّةِ عالميًّا - بتواطُؤِ ساسةٍ وسماسرةٍ عراقيين مؤثِّرين - ملياراتِ الدولاراتِ لمنعِ إِنشائِه مذ لحظةِ إِعلانِه مشروعًا مرتَقَبًا إِذ وُضِعت ضدَّه العراقيلُ والقوانينُ التدليسيةُ الافترائيةُ حتى أَحجمتِ الجهاتُ المعنيةُ عن التنسيقِ لإِنشائِه ؛ فانبرت الأَمانةُ العامةُ للمشهَدِ الحسينيِّ المطهَّرِ أَن تتولى شركةٌ تابعةٌ لها إِنجازَه على أَرفعِ الطُّرُزِ العالميةِ. وبدأت مرحلتُه الأُولى ؛ فاشتاطت تلك الدولُ - ومن يُوافقُها من الداخلِ - غضبًا.
إِنَّـه موقعٌ خالٍ من شواهدِ المقاومةِ ضدَّ القواتِ المحتلةِ ، وخالٍ من بواعثِ الخوفِ العسكريِّ ، لكنه بؤرةُ الخوفِ الإِقليميِّ من جهةِ (النقلِ الجويِّ ، والتبادلِ التجاريِّ ، والملتقى العقائديُّ). إِنَّـه كربلاءُ ؛ فلربَّما كان ثمة ترتيبٌ معيَّنٌ لاستهدافِه بحجةِ المواقعِ الأُخَرِ ذاتِ بُعدِ المقاومةِ بعد استيفاءِ الأُجورِ المخصصةِ من المُرجِفين.
وقد يكونُ هذا القصفُ غطاءً لحربٍ بيولوجيةٍ أُنزِل وباؤُها مع الصواريخِ نستجيرُ باللٰهِ تعالى منها. واللٰهُ أَعلمُ.
|