١- دخل المشفى بهدوء تام، ولم تُقطع الطرق المؤدية إلى مستشفى الكفيل ولم يكن هناك أي عائق لحركة السيارات والمارة.
٢- إعطاء الثقة للكوادر الطبية العراقية في إجراء العملية، وبعث رسالة مفادها أن العراق يمتلك الخبرات الطبية التي يمكن الوثوق بها .
٣- كان يدعو طوال وقت العملية للعراق والعراقيين مما يكشف عن وطنية عالية.
٤- لم تكن هناك سيارت عسكرية، ولا أجهزة كشف المتفجرات بل كان هناك تواجد بسيط وهاديء للحمايات، مع جمع من أبناءه طلبة العلم داخل صالة المستشفى.
٥- إهتمام إعلامي ملفت للنظر في متابعة حالة سماحته من كافة الوسائل الإعلامية بدون طلب سابق لها.
٦- برقيات التهنئة بنجاح العملية والتحمد على السلامة كشفت عن مدى موقعية مرجعية النجف لدى الدول الإقليمية والعالمية .
٧- خرج من المشفى بعد أن دفع ولده الأكبر السيد محمد رضا دام عزه فاتورة العملية والعلاج، في رسالة واضحة أنه واحد من أبناء الشعب العراقي، ولن يميز نفسه عنهم أو يستغل منصبه الديني في ترك المشفى بدون دفع أجور العلاج.
٨- موكب العودة إلى النجف إمتاز بأنه الأكثر تواضعاً، فلم تكن هناك سيارات مصفحة ولا رتل عسكري ولا سيارات فاخرة، بل سيارة إسعاف تابعة للمشفى تقله مع أولاده الكرام، وباقي السيارات هي السيارات الشخصية لحماية المكتب وبعض المرافقين من المقربين.
٩- متظاهروا كربلاء قَدِموا إلى المشفى ليعبروا عن فرحهم بسلامة السيد الذي يمثل المطالب الأول بالحقوق من بعد السقوط وإلى اليوم، وقد رفعت ساحات التظاهر في باقي المحافظات صور السيد تحت عنوان الوطن محتاجك في رسالة منهم للكشف عن تمسكهم بالمرجعية العليا وأنها صمام الأمان والمدافع الأول عن العراقيين.
١٠- كسرت قدمه الشريفة عند قيامه للصلاة في أول ساعات الليل، فكان كسراً في طريق طاعة الله ونصرة الوطن، فهو ينصر وطنه بكلمته المؤثرة التي حفظت العراق طيلة هذه السنوات، وبسلاح الليل فلولا دعواته للمسلمين في عموم البلاد بل للبشرية كما نقل عنه ذلك بعض الشباب الزائرين له لساخت الأرض بما حملت.
|