قال السيد جعفر بحرالعلوم(قده) في تحفة العالم ج٢ص٥٧و٥٨بتحقيق الأخ أحمد علي مجيد الحلي
وأما القاسم بن موسى عليه السلام كان يحبه أبوه حبا شديدا، وأدخله في وصاياه…وقال في البحار: والقاسم بن الكاظم الذي ذكره السيد رحمة الله عليه قبره قريب من الغري وما هو معروف في الألسنة من أن الرضا قال فيه: من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم، كذب لا أصل في أصل من الأصول، وشأنه أجل من أن يرغب الناس في زيارته بمثل هذه الأكاذيب.
وعبارة البحار هي كلام الميرزا النوري(قده)في كتابه جنة المأوى المطبوع مع بحار الأنوار والعبارة مذكورة في هامش البحارج٥٣ص٢٥٦
وقال الميرزا النوري(قده) في هامش كتابه جنة المأوى ص٨٤
ومن الاخبار المشهورة وان لم نعثر على مأخذها ما رُوِي عن الرضا أنه قال ما معناه : من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بحلة ، والله العالم .
وقال الميرزا النوري(قده) في النجم الثاقب ج٢،ص١٧١
هناك حديث متداول على الألسنة مشهور انّه قال بهذا المضمون: (من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم )ولم نعثر على هذا الخبر.
وقال الشيخ عبدالله المامقاني(قده) في مرآة الكمال ج٣ص٣١٩وص٣٢٠
و امّا ما أُرسِلَ على الالسن عن الرضا عليه السّلام
من ان من لم يقدر على زيارتي فليزر اخي قاسما، فقد انكر اهل الحديث و الدراية بهذه الامور العثور عليه، و وجدان أثر له.
وجاء في حاشية بحار الأنوار للمحقق السيد محمد مهدي الخرسان(حفظه الله) في ج٩٩ص٢٧٦
وقد اشتهر عن الرضا عليه السلام أنه قال: من لم يزرني فليزر أخي القاسم، ولم أقف على
مصدر لهذا الحديث الا أنه مستفيض حتى نظمه بعض الشعراء ومنهم السيد علي بن يحيى بن
حديد الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر وقد ترجمه صاحب نشوة السلافة، فقد
نظم السيد المذكور الحديث المشهور بقوله مخاطبا القاسم (ع) كما في البابليات ج ١ص ١٦٢:
أيها السيد الذي جاء فيه * قول صدق ثقاتنا ترويه
بصحيح الاسناد قد جاء حقا عن أخيه لامه وأبيه
انني قد ضمنت جنات عدن للذي زارني بلا تمويه
وإذا لم يطق زيارة قبري حيث لم يستطع وصولا إليه
فليزر في العراق قبر أخي القاسم وليحسن الثناء عليه
وقال الشيخ مهدي الحائري(قده) في كتابه شجرة طوبى ج١،ص١٧٢
أقول: إن قبر القاسم بن الكاظم (ع) مشهور على ستة فراسخ من الحلة وتستحب زيارته وسمعت من بعض العلماء خبرا عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) إنه قال: من لم يتمكن من أن يزورني فليزر قبر أخي القاسم بأرض الحلة، ولكني ما عثرت بهذا الخبر.
|