1ـ لا تستهين بالدعاء ابداً ، فقد ورد انه سلاح المؤمن ، به يدفع الله الكيد والظلم والفتنة ، وبه ترفع الشحناء والبغضاء بين الناس ، ترديد الدعاء ليس للظهور الاعلامي فحسب بل فيه حكمة بالغة ، به ترجع الى الله تعالى اذا اقبلت عليك المحن والبلوى لا سيما اذا تكالب عليك العدو ونهش جسدك وضعفت حيلتك ، والله قادر على ان يرد كيد الظالمين ويدفع شرهم عنّا.
2ـ لذا من الواجب علينا جميعاً ان نتمسك بالدعاء ونسأل الله الفرج في كل اوقاتنا وصلواتنا ، هذه فرصة المناجاة والالتجاء الى الرب الرحيم الغفور ، ومن الضروري ان نعقد مجالس الذكر والدعاء بالفرج والخروج من الازمة بالتمسك بالهدي الصحيح والتعقل والحكمة والتبصر.
3ـ ان كنّا في غفلة عن الدعاء واهميته في الخلاص من المحن الصعبة فقد حان وقت الدعاء ، فاذا اقبلت الناس على الله تعالى فتح ابواب فرجه وانتشلهم من قساوة ما يعيشون.
4ـ من النادر جداً ان نستعمل المرجعية الدعاء في البيانات الصادرة عنها وبتلك اللهجة ، وهي اليوم دعت بدعاء امير المؤمنين (عليه السلام) اذا لقي المحارب.
5ـ لنكرر هذا الدعاء في كل وقت ونختم به ساعاتنا ، فلا شك ان الفرج سيحصل وبه ترفع الغمة ، لا سيما اذا كان ذلك بصورة جماعية : ( للَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، فَفَرِّجْ عنا يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ").
"اللهم اودعناك العراق فاحفظه بحفظك يا حافظ يا قدير"
|