اليوم وبعد التجاوز المدان والتعدي السافر على سيادة العراق الذي يعد مخالفا لكل الاعراف والاتفاقيات الدولية التي قام بها الطيران الأمريكي على أبناء القواتنا الامنية في الحشد الشعبي المقدس والذي راح ضحيتها أربعة من أبناءنا البواسل وجرح العشرات ممن اذل داعش وقيادتها المتمثلة بالحكومة الأمريكية  ونحن كشعب كنا ننتظر منذ الساعات الأولى للهجوم على قوات الحشد المرابطين للحفاظ على الحدود العراقية في غرب البلاد كنا ننتظر رد فعل الحكومة التي من المفترض أن تكون الاب الراعي للشعب والساهر على امنها ان يكون ردها على قدر المسؤولية ليثلج قلب شعب يريد لبلده السيادة والمكانة المثلى التي لا يسمح لاحد التجرء والتجاوز عليها وخرقها بل يكون على حذر لأي تحرك يريد أن يتخذه قبل أن يباشره لكن الاب الذي نأمل من ردة فعل تظهر عظمة البلد وكبرياءه خرج إلينا ليصرخ بوجه المعتدي صرخة الخجول إذ يخرج علينا مسؤول يصرح بخجل الحكومة أبدت رفضها لهذه الهجمات فكأنه يستجدي من العدوان الرحمة لابنه فتعسا لهكذا اب جبان غير قادر على رد اعتبار شعبه.