• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : اشددْ بأزرِكَ كيْ تكونَ الغالبا .
                          • الكاتب : كريم مرزة الاسدي .

اشددْ بأزرِكَ كيْ تكونَ الغالبا

 قصيدتي عن العراق والأمة البحر  (الكامل).

 النصرلشعبتا العراقي العظيم، وأمتنا المجيدة؛الأمم الخالدة لا تعرف  اليأس والقنوط، والدنيا دول- قصيدتي عن العراق والأمة الكامل :

اشددْ بأزركَ كي تكونَ الغالبا ** لا يسمعُ  الدّهرُ الأصمّ ُمعاتبا

لا  يستقيمُ مع الزّمان ِتردّدٌ ** فالصبرُ حجَــة ُمنْ  تعوّدَ  خائبا

كالأ ُسْدِ اقحمْ حازماً،لاتنثني**إنْ رمتَ أنْ تجدَ السّموَّ مُصاحبا

هـــــذا العراقُ بأرضِهِ وبشعبهِ ** وبرافديهِ  ،إذا ْ توهّـــجَ لاهبا

مَنْ ذا سيفخرُ في الدنى متفرقاً *** لا بـــاركَ اللهُ التـّقرقَ سائبا

كمْ مـــــــرّتِ الأيّامُ تثقلُ جُهدَها*** لــتعودَ تلكَ الشامخاتُ خرائبا

والحــائراتُ الهائماتُ فريسةً ً ***لمنْ ارتدى ثوبَ الرزايا  راهبا

وطني تشقـّقَ أفقـُـهُ   بأصابع ٍ *** قد زجـّها حقــــــدٌ لتغدو ثعالبا

صلـّوا معي لمنْ ارتقى مجدّ العلا ** لولاهُ ما عرفَ الشموخُ تعاقبا

هذا الذي قدْ طلَّ منْ أفقِ السمـــا *** ليشيرَ  نحوّ اللهِ  وجداً  ذائبـا

وروى أديمَ الأرضِ منْ بركاتـــهِ *** خيراً   يجودُ  سنابلاً  وأطايبا

منْ  لامني في  حبّــهِ  متجنـياً *** قــدْ زدتـُهُ  حبّــاً  ودمعـاً  ساكبا

اللهُ  أكبرُ أنـــــتَ أولُ منْ أبــى *** ظلمَ العبـــــادِ  ولا  تفاخرُ عاتِبا

فالعدلُ  والإنسانُ مطلــعُ  فكرنا **** واللهُ يبقى للنفــوس ِمُحـاسبا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا موطني ناجيتُ أرضكَ أذرعـاً ***عرّجتُ  فيكَ  مشارقاً   ومغاربا

من (بصرةِ الحسنِ) التي غازلتُها **حتّى (رباطِ الفتحِ) عشـتُكَ جائبا

طوراً على (الأوراس) أنفحُ طيبَهُ ** أو فوقَ ( قاسيونَ) أمسي شاربا

لي في زوايا (القيروانِ) تفسّحٌ *** غرّبتـُها فـــي ( برقـــةٍ )  متقاربا

صوبَ (الكنانةِ) إذ ْ يطـلُّ نسيمُها  *** كالطلِّ في ليـل ٍضربـتُ مُضارِبا

وإذا رُبى (لبنانَ) قضقضَ أضلعي *** فيثيرني لفحُ (الجزيرةِ)  غاضبا

وطنٌ  ولي في كلِّ قطـر ٍفلـذة ٌ  ***** مـــــنْ فكرتي ربـّيتها متنـاسبـا

منْ ذا يضاهينا بحبٍّ قــدْ رســـا *** منذ ُ الطفــولةِ كــان فرضـاً واجبا

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=139569
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 11 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19