• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كيف نواجه بيان تنظيم القاعدة الاخير! .
                          • الكاتب : غفار عفراوي .

كيف نواجه بيان تنظيم القاعدة الاخير!

أتصور أن توحد تنظيم القاعدة الإرهابي وحزب العبث الفاشي ومن وراءهم دول الوهابية والتكفير يدفعنا جميعا إلى التوحد لهدم مخططاتهم الرامية إلى إفشال العراق الجديد.  وما بيان القاعدة الأخير إلا تأكيد على أن أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام بكافة مسمياتهم هم المستهدفون وما التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها العشرات بل المئات من أتباع هذا المذهب الشريف، إلا دليل واضح على جهل ووحشية العدو المقابل، وكذلك يدل على أن كل شيعي موالي هو هدف لحقدهم الأعمى سواء كان صدريا أو سيستانيا أو حكيميا أو يعقوبيا أو حائريا أو حتى من غير المقلدين أو من غير المتبعين للمرجعيات الدينية وإنما لمجرد الاسم والهوية التي تثبت انه على الطريق ألاثني عشري .
على الأجهزة الأمنية أن تراقب وتكثف جهودها وان تترك الطرق التقليدية بالتفتيش التي ما جلبت لنا إلا التهكم والنقد، وعليها أن تبدأ بتفعيل دور الاستخبارات بكافة أشكالها وأماكنها، ولا مانع من استخدام أساليب النظام الصدامي في هذا الأمر، لكن دون المساس بالمواطن البسيط والبريء. واقصد من ذلك وضع أشخاص مجهولي الهوية في أماكن متعددة للمراقبة وكشف الحالات المريبة،  كالباعة المتجولين وأصحاب الدكاكين الصغيرة في الأزقة والأحياء الشعبية، وكذلك تجنيد النساء الملتزمات بهذا العمل الاستخباري،  وضرورة وضع قانون لمحاسبة المختار الذي تخرج من منطقته حالة غريبة،  وكذلك شيخ العشيرة التي ينتمي لها الإرهابي،  ومقاطعة أهله وإخوته مقاطعة اقتصادية واجتماعية، وكذلك مراقبة الجماعات المتطرفة التي لها مواقف متذبذبة تجاه ما يحصل من عمليات قتل وتفجير فلا تسمع لهم استنكارا أو رفضا ومن جهة أخرى يلح بالاستنكار والرفض وضرورة معاقبة المقصرين إن كان المستهدف من محافظته أو طائفته فهؤلاء أيضا لا نثق بهم لأنهم يتعاملون بالطائفية وهي العدو الأكبر والفتنة الأعظم التي يلعب بورقتها تنظيم القاعدة ليفرق أبناء الشعب الواحد ويجعلهم طوائف وملل وأحزاب.
علينا التكاتف مع بعضنا البعض، واستثمار فرصة أسبوع ولادة الرسول الأعظم رسول المحبة والإنسانية محمد صلى الله عليه وآله لإقامة الصلوات الجماعية، وإحياء المناسبة جماعيا، والتزاور والتحابب بين مختلف الطوائف والمذاهب، فهذه هي الضربة القاصمة للأعداء.

كاتب عراقي

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13925
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13