أشارت معلومات غير مؤكدة في بيروت الى إرتفاع إحتمالات أن يكون الامام موسى الصدر ورفيقيه عباس بدر الدين والشيخ يعقوب ما زالوا على قيد الحياة وتم نقلهم الى الصحراء الليبية في أماكن لا تزال خارج سيطرة المجلس الإنتقالي الليبي.
وأشارت المعلومات الى ان الامام الصدر ورفيقيه كانوا على قيد الحياة الى حين بداية تدخل قوات الناتو لفرض الحظر الجوي على اماكن تواجد كتائب القذافي، فتم نقل الصدر ورفيقيه الى الصحراء حيث ما زالوا قيد الاحتجاز والعمل جار على تحديد مكان تواجدهم.
وتضيف المعلومات ان اكثر من فريق لبناني يتواجد في ليبيا بحثا عن الامام الصدر، حيث أوفدت حرك امل فريق بحث ما زال منذ اكثر من شهر يتقصى الوقائع والحقائق، وهناك فريق رسمي أوفدته وزارة الخارجية ويعمل على التنسيق مع السلطات الليبية الحالية لتقصي الحقائق أيضا.
مصادر الوفد الرسمي هي التي سربت معلومات بشأن إحتمال ان يكون الصدر ما زال على قيد الحياة، بعد ان توفرت له معلومات لم يتم التأكد من صحتها، من ان الصدر ورفيقيه كان حتى العام 2011 ما زالوا على قيد الحياة، وان العمل جار على التحقق من صحة هذه المعلومات، في ضوء إلقاء القبض على شخصين ليبيين إنتحلا صفة الامام الصدر وتوجها الى إيطاليا على أنهما الصدر والشيخ يعقوب، في حين ان الامام الصدر لم يغادر ليبيا منذ دخلها وتغييبه.
مصادر سياسية لبنانية أعربت عن خشيتها من عدم اتضاح حقيقة ما جرى للإمام الصدر، وان ما يجري تسريبه من معلومات حاليا لا يخرج عن سياقات سابقة كانت تطلق شائعات من حين لآخر عن أن الامام الصدر ما زال على قيد الحياة، من أجل تابيد الواقع الشيعي الرسمي، خصوصا في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي اسسه الصدر، وما زال رئيسه في غيبته.
وأشارت المصادر الى انه في حال صدقت المعلومات وكان الامام الصدر ما زال على قيد الحياة، فإن عودته الى لبنان سوف تقلب المعادلات السياسية الشيعية رأسا على عقب، طارحة أكثر من علامة إستفهام عن “الشيعية السياسية” التي أنشأها الصدر، وانتهت في قبضة حزب الله وإيران. |