حمّلت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية سوزان السعد وزارة النفط جزءا من مسؤولية تردي وضع الطاقة الكهربائية في البلاد عامة ومحافظة البصرة خاصة.

وقالت السعد اليوم الاحد"بعد ان استضافة لجنتها مدير هيئة توزيع كهرباء بغداد :" ان وزارة النفط تتحمل مسؤولية رداءة الوقود الذي تزود به المحطات الكهربائية وقلته في بعض الاحيان ، اضافة الى عدم التنسيق مع المعنيين في وزارة الكهرباء ".

واضافت السعد النائبة عن البصرة :" ان عدم تجهيز الوقود الجيد للمحطات الكهربائية واستيراد محولات وقابلوات ردئية وفاشلة ، ادى الى تدهور قطاع الكهرباء ".

واوضحت السعد ان هناك خلافات جوهرية سببت ازمة الكهرباء منذ عام 2003 ناتجة من عدم اكمال المشاريع الكهربائية ونوعية الوقود ونقصه الذي يؤدي الى عدم تشغيل المحطات بكامل طاقاتها ".

وتابعت :" وزارة الكهرباء تنفي عدم وجود تنسيق مع وزارة النفط ، ولكن خلال الجولات الميدانية لاعضاء لجنة الطاقة النيابية لاحظنا نقص الوقود ورداءته اضافة الى قدم شبكات التوزيع ، واية زيادة للطاقة الانتاجية سيؤدي الى زيادة الحمل وبالتالي اجهاد الشبكة وعطلها "

المكتب الاعلامي للنائبة سوزان السعد

صبري الناصري