• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الحاج محمود وسلطة الخادم .
                          • الكاتب : رياض الغراوي .

الحاج محمود وسلطة الخادم

لربما نشعر برغبة عارمة لتجاوز نماذج السياسات  التي كانت  دافعا  للانشقاق وأسباب التقسيم للمجتمع  ولربما نقول  ما لنا  ولهذه الترهات التي تعود بنا إلى الأمس المؤلم..... أننا اليوم  نريد أن ندفن  الماضي البعيد والقريب  مع عظام  الأولين  ونتعاون مع الحاضر الغائب؟

فقد   حملنا الرعب الزاحف  بركابه  وان سلطة الحاكــــــــــــم  ذلك المتوحش

الذي استطاع استغلال السلطة فأستأسد علينا  فحصد الأرواح ونشر الخراب وانتهك الحرمات وروع الأبرياء ......

زمن سلطة الحاكم  التي استساغت كل شي  زمن  انتصرت فيه المثالب على المناقب وسادت المناقص على المكارم زمن سلطة الحاكم الذي ناهض الحقائق  فقلبها  فشاع السلطان  الشبهات  وافتعل الأكاذيب  ومارس  التمويه .....

هذا  هو ما كان حالنا . واليوم وجدت  رؤى وأحلام  وخيالات خافته  حملتني أن أتحدث  عن شخصية طيبة  عرفتها  لانفك عن ألسماحه  وهي تتحدث عن نفسها  بعقل هادئ لايعرف الضجيج  ومنطق سريع جميل  لايعرف التهويل  شخص  يأتمن برحابه الخائف  ويعز به المستعين ويفخر به  النصير  والمعين  عواطفه  رقيقه  ودلالات إنسانيته أثارت أعجاب الناس واستمالتها   تطمئن لصحبته  بعد ان ضاقت  بالناس وكما ذكرت  والتي استوحش بها الفضاء الملبد بغيوم السلطة  سلطة الحاكم  الغادرة  فضاقت بنا الدنيا...... شخصيه  لاتشعر  فيها  وقوع المخوف  المحذور  ولا تشم فيها رائحة  المجهول  شخصية  استدارت مع النور  نفذ بقلبها غفران الله  شخص  تسجى  على منبع عاطفة  الامام الحسين عليه السلام  فأمر  بأعداد وتنظيم  حملة فريدة  شدت القسمات  وانفرجت لها الملامح  صورة لايطويها  الأسر  ولا يحصرها الاجر  حملة جنبت زوار  أربعينية الامام الحسين عليه السلام  الوحدة  وأبعدتهم عن الوحشة  بالرغم من ازدحام المدينة ألمقدسه وقد ضاقت رحابها  بالزحف المليوني  فأمن  لها  المركبات  لنقلها  واشرف على راحتها وسخر كل إمكانيات المحافظة لخدمتها ’  فدعئ إلى  مهمته  لنقل الحشود  بأسلوب الأعداد  وبعهد التنظيم وبشوق المتحفز  وبوقع الأمل فاستدعى المركبات ألحكوميه لكل مؤسسات المحافظة ودعوة كل الأهالي الأوفياء فكانت والله  ألحمله المرتجاة في رسم الأفق الجديد فأمن سيرها وبشرها بفجر جميل  عزز ندمنا على ما فات فكانت صورة ملتهبة التي جسدت الملامح  للمقارنة المشدودة بتغيير الواقع الخامل الذي كان سائدا من قبل  وكان هذا  فعلا  لسلطة الخادم وليس سلطة الحاكم ...

هذه الخطوة وغيرها هي صور مشرقه لتطلعاتنا ورواية لمحاولات الإصلاح ,استهوتني فذكرت واستدعتني فكتبت باسم غير معروف وشخص غير مكشوف ...... فضليه تحسب له وتسلك به إلى رموز خالدة ترفع من مقامه وإقرار صحيح لمبادئه التي يؤمن بها ........ ترمي بالتأكيد إلى بناء الانسانيه على أساس الانسان الفاضل الذي تكيف لمواجهة الطوارئ التي تبتئس منها رعيته وتطويع الزمن لمصلحة جماعته..

هذا هو طريق السلطان الخادم وليس السلطان الحاكم …..

هذه قيمة الإنسان بقيمة صاحبها,فقد دخلت به خطواته إلى حدود رضا الله والخلــــــــــــــــــــق…..

خطوات تستحق التأمل منك وأنت تستلم أريكة حكم مجلس محافظة واسط

 وأهلها

ويبقى دعائنا الى الباري أن يوفق هذه الخطوات ويعزز هذا الجهد ويسدد الخطى  ويرفع من شأن اقتداركم لخدمة زوار الامام الحسين ع وان يجعل تعلقهم بسيد الشهداء ع عملا جديرا برضاء الله " وجديرا ببلوغ مغفرته ورضوانه.. ولاحريجة بي فانا المتمني سدورا في الخيال حتى المحال ولا حريجه على من يجد الرغبة ألمخلصه ولا يذكرها

والله ما وراء القصد ومن الله التوفيق والفلاح ……..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13608
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13