تستنكر #منظمة #القدس_لنا ( و هي منظمة إنسانية و ليست سياسية ) قيام المستر ديفيد فريدمان سفير أمريكا في القدس ، و عمان ، بحمل المعول و قيامه بهدم حائط قرب المسجد الأقصى ...
هل يملك هو هذا الحائط ؟ الجواب كلا ..
هل تعود ملكيته لأمريكا ؟ الجواب كلا ..
هل يليق به و هو سفير لدولة كبرى .. و هو يحمل معولا ً لهدم حائط ....
الجواب نعم يليق به ..
ما دام رئيسه العنصري يطالب أربعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي مولودات في أمريكا بالرجوع إلى بلدان أجدادهن ... وجد ترامب لاجيء من المانيا و زوجته لاجئة من سلوفينيا !
هذه هو الإنحدار الأخلاقي الفضيع لأمريكا و رئيسها الذي كُتب عنه المختصون أنه أخرق ... فاقد المصداقية و غبي جدا ً.. يراجع تقرير السير كيم داروك...
و يرسم سياسته في توتير .. و يقضي وقته أمام الكي بورد..
إن ترامب يستحق القرار الذي صدر من الكونغرس الذي استنكر أقواله و تصريحاته .. بل وصفه بـ ( العنصري) في 17 يوليو 2019 ...
إن تصرف سفير أمريكا في القدس الشريف هذا يمثل مشهدا ً لمريض و مختل و ينطوي على خفة ، و عمل لا يليق حتى بأبناء الشوارع ..
إن هذا التصرف يزيد من حدة الصراع في المنطقة .. و لا يخدم الحق ،
تستنكر منظمة #القدس_لنا هذا العمل الصبياني ، و تطالب بتحقيق العدالة و الحرية لجميع أبناء فلسطين من جميع الطوائف.
#القدس_لنا
يوليو تموز 2019
|