سيف علي شعلان
تصوير/ نبيل عبد الكريم

أقامت دائرة الدراسات في الهيئة العامة للآثار والتراث يوم الاثنين 2019/6/17 دورة عن (الأسس العلمية لصيانة وحفظ المقتنيات المتحفية) حاضر فيها محمد قاسم المعمار موظف في دائرة المتاحف / قسم المختبر المركزي والتي تستمر للفترة (١٧/٦ ولغاية ٨/٧/٢٠١٩) بواقع يوم واحد في الأسبوع. والتي تشمل ثلاث محاور أساسية، تناول محورها الأول كيفية التعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء النقل من مكان إلى آخر، والتعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء الخزن المؤقت أو ألدائمي وهو المحور الثاني، إضافة إلى التعامل معها أثناء العرض المتحفي وهو المحور الثالث والأخير.
وقال مدير عام دائرة الدراسات والبحوث في الهيئة العامة للآثار والتراث قاسم السوداني: "عقدت هذه الدورة بناءاً على الخطة التي وضعتها دائرة الدراسات والبحوث / قسم تدريب الآثار وهي استكمالاً للدورات السابقة التي تهدف إلى تطوير الكوادر المختصة في حقل الآثار والتراث والى رفع الأداء لديهم وتعريف المتخصصين بالقواعد والضوابط العلمية الخاصة بالتعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء عملية النقل والخزن والعرض المتحفي لضمان حماية وسلامة المقتنيات المتحفية أثناء التعامل معها بشكل جيد وعلمي وبشكل ايجابي يجعل هذه المقتنيات صالحة للعرض المتحفي وبغية الحفاظ عليها من أي ضرر أو تلف، مشيراً إلى أن "هذه الدورة تناولت عدة محاور، الأول يتحدث عن التعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء النقل من مكان إلى آخر، والثاني عن التعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء الخزن المؤقت أو ألدائمي، والمحور الثالث يتناول التعامل مع المقتنيات المتحفية أثناء العرض المتحفي" .
وأضاف السوداني: "يسعى المحاضر في هذه الدورة إلى تغطية المحاور وفق المعايير الدولية التي تختص في هذا المجال والتي تؤكد عليها منظمة اليونسكو، والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، وكذلك تشمل الدورة على عروض توضيحية وأفلام تدريبية بشكل جيد ووسائل توضيح للمتدربين بما يساعدهم على استيعاب مفردات هذه الدورة بشكل ايجابي يطور من قابلياتهم المهنية ويؤسس إلى عمل متحفي متطور يتناسب مع التطور العلمي في العالم الخارجي".
وعن هذه الدورة قال المحاضر محمد المعمار: "إن هذه الدورة تتحدث عن الأسس العلمية للصيانة الوقائية للآثار والمقتنيات المتحفية أثناء الخزن والعرض المتحفي والنقل، وتشمل الدورة على أربعة محاضرات بمعدل ساعة واحدة لتغطية الموضوع من مختلف جوانبه استعراضاً للمعايير الدولية التي أكدت عليها منظمة اليونسكو، والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) لصون المقتنيات التاريخية، قدر الإمكان نحاول عرض بعض الأمثلة العملية واستعراضها بتقريب المفاهيم في هذا المجال للمتدربين".