حينما تكون (الغاية تبرر الوسيلة) في برامج التلفاز ...
وحينما يعمل غير التخصص في عمل خطر (اجتماعي) ...
وحينما يكون الطموع لطرح الإثارة فقط بلا نفع بل مضرة ...
مما لفت انتباهي برنامج على شاشة 👈قناة الفرات👉 عنوانه (لو كنت مكانه) وكانت حلقة اليوم هي بيان مدى حب الأم لأولادها ... لكن في الطرف المقابل لهذا البيان هو زراعة البغض بين الاصدقاء ..
حيث قام مقدم البرنامج باللقاء بإمرأة وثلاثة شباب أن يتصلون باصدقاهم والطلب منهم أن يحضروا فورا عندهم فيعتذرون بتأجيل الموعد .. وبعدها كل واحد يتصل بأمه فحتما الأم يكون جوابها غير جواب الصديق .. من هنا تذكرت قول أمير المؤمنين عليه السلام: (أخبر تقله) أي اذا اختبرت الناس فستتركهم وتفارقهم ..
الغريب أن البرنامج هدفه هذا هو اختبار الناس وهو ما نهى عنه أمير المؤمنين عليه السلام..
لذا ومن باب المسؤولية نشير وننبه أن المجتمع العراقي إذا أتفق وأن حصل معه لقاء تلفازي سواء في الطريق أو العمل أو مكان عام فليرفض اللقاء والمشاركة إذا رأى أن البرنامج مسيء ...
علما أن التقليد للبرامج التلفازية كثير وسببه ضعف الابداع الذاتي والابتكار ...
|