• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : لِتَرْفِعْ نَفْسُكَ يامُسْلِمُ عَنْ الحَقْائْدِ .
                          • الكاتب : عبد الحكيم عثمان عبد الحفيظ .

لِتَرْفِعْ نَفْسُكَ يامُسْلِمُ عَنْ الحَقْائْدِ

لِتَرْفِعْ نَفْسُكَ يامُسْلِمُ عَنْ الحَقْائْدِ
فلا حقدٌ يجلبُ أليكَ ألخيرَ وألفوائدِ
 فَكْن طيبَ ألنفسْ نَظِيفُها ولا تَشُذْ عَنْ ألقواعدِ
وأسْمو بنْفسِكَ بِطيبْ ألخُلقْ وكن للمُسامَحةِ رائدِ
فلا تَظهرُ مَعادنُ ألناسِ وصفوها الا عِند ألشدائدِ
وكن للحَقِ مُسانداً ومُعاضدِ ولاتكُ فيه مُعاندِ
ولاتكُ ألا للخيرِ ساعياً وأربأ بِنفْسكَ عَنْ ألمَفاسدِ
 
 
فهلْ تَنائ لِعْلمكَ أن الحياة صْفَتْ وزَهتْ للحاقدِ
وهلْ علمت أن ألله أثنى وباركَ بِكُلِ حاقدِ وحاسدِ
فكْن لخيرِ خلْقِ ألله مُحَمَدٍ مُقتَدِياً ومقَلدِ
ولا تقُلْ قُدْوَتُنا ومُعَلِمَنا مُحمدٌ وأنتْ عَنْ أفْعالهِ مُتَباعدِ
فا لقتداءُ بقولهِ وبفعلهِ خيرُ مَطْلبٍ وخيرُ ألمقاصدِ
فالدينُ يامسلمُ خَيرُ ألتعاملُ وحسنهُ على صلاحكَ شواهدِ
 فاللهُ قالَ ألايمانُ وصالحِ الاعمالِ تجعلكُ للجنةِ واردِ
فاسعى لرضا الله ولاتسعى لفعلِ ألمكائدِ
فكمْ صائدٍ اعدَ للصيدِ أفخاخاً وما صادهُ ألاذاتُ ألمصائدِ
فما جناهُ أبليسُ بحقدهِ ومااجرى عليهِ رَأيَهٌ ألمُتَصلدِ
ألا لَعناتٌ من أللهِ وخلْقهِ وألنارُ  مَثواهُ وفيها مُخَلَدِ
فمنْ تَقْوى ألله ومخافتهُ نَشرُ ألمحبةِ بين خلقهِ والتعاضدِ
فالترتفعْ نَفْسٌكَ يامُسْلمُ عَنْ ألحقائدِ

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13393
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14