• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : العودة الى ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) بشعار الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

العودة الى ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) بشعار الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد

 بيان أنصار ثورة 14 فبراير:

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
لا للحوار مع القتلة والمجرمين .. لا لشرعية الحكم الخليفي الشعب يريد إسقاط النظام فلتسقط الحكومة وليسقط حمد شعبنا يطالب بالقصاص من الطاغية حمد ورموز حكمه
 
أثبتت الحوارات السرية والعلنية مع ولي العهد الخليفي سلمان بن حمد وحاشيته ومع الأمريكان والبريطانيين والغربيين من أجل تسوية سياسية ترضي الجمعيات السياسية المعارضة والسلطة الخليفية فشلها الذريع ، كما أثبتت تصريحات الطاغية حمد في خطابه بإجراء تعديلات دستورية سطحية وقشرية بأنها لا ترقى إلى مستوى طموح الجمعيات السياسية المعارضة فضلا عن طموح الغالبية الشعبية المطالبة بسقوطه وتنحيته عن السلطة ومحاكمته.
إن تصريح الطاغية ويزيد الحكم الأموي الخليفي في البحرين علنا أمام جمعيات الموالاة وبحضور رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب عن أن السلطة الخليفية لو أعطت إصلاحات سياسية أكثر من هذا لطار عرشهم بالكامل ، هي حقيقة لا يمكن إنكارها ولا تقبل الجدل ، وقد أدى إعلانه عن تعديلات دستورية قشرية إلى خيبة أمل الجمعيات السياسية المعارضة ، مما أدى إلى مقاطعتها للقاء الجمعيات السياسية مع الطاغية والذهاب إلى تشييع الشهيدة السعيدة في منطقة باربار ، ومن ثم الإعلان عن رفضهم القاطع لمستوى سطح التعديلات الدستورية الذي لا يرقى إلى مستوى 5 بالمئة مما جاء في وثيقة المنامة ، ومن ثم دعوة قادة الجمعيات السياسية الشعب الى التصعيد والحضور في الساحة  والعودة إلى الشارع ومن ثم العودة إلى دوار اللؤلؤة من جديد رغم التهديدات التي أطلقها الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ونفاذ صبره من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وإدعاءته الواهية بأن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وآية الله السيد عبد الله الغريفي هما اللذان ورطا شعب البحرين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن تصعيد الجمعيات السياسية من خطابها السياسي بحد ذاته وبغض النظر عن الغايات يعتبر خطوة جيدة نتمنى أن تستمر للضغط على السلطة الخليفية بعد أن عرفت الجمعيات المعارضة بأن الحل السياسي بات يأتي مباشرة من البلاط الملكي في الرياض وأن الساقط حمد ليس إلا مجرد موظف في البلاط الملكي السعودي ، وأن بقية أفراد أسرته وحكمه ما هم إلا عبيد عند البلاط السعودي ونايف بن عبد العزيز وأن ليس عليهم إلا السمع والطاعة من أجل أن يبقوا في الحكم وإلا تم تغييرهم بآخرين من داخل الأسرة الخليفية أو حلفاء آل سعود في السلطة ، أو إحتلال البلاد بصورة كاملة والمجيء بحكام من الرياض.
ومن هذا المنطلق فالمطلوب من شباب الثورة والتغيير ومن خلقوا الملحمات وفجروا الثورة أن يجهزوا أنفسهم وشعاراتهم وعدتهم وعددهم ، ولابد أن يكون حضور شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد" أكثر وأكثر من السابق في الساحات والمظاهرات وعندما يتم تحرير دوار اللؤلؤة من مرتزقة آل خليفة المدعومين بجيش الإحتلال السعودي.
إن على جماهيرنا الثورية أن تنزل إلى الساحة مطالبة برفع الوصاية السعودية عن القرار السياسي في بلادنا التي أصحبت محتلة ومدنسة بقوات أجنبية ، وأصبحت سيادة وطننا البحرين مدنسة من قبل قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ، وأن يطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي للتدخل السريع لإخراج قوات الإحتلال الأجنبي وعودة السيادة من جديد للبحرين ، فقد أثبت آل خليفة بأنهم عملاء وعبيد البلاط السعودي وقد باعوا البلاد بثمن بخس للعرش السعودي من أجل البقاء في السلطة ، كما أثبتوا بأنهم غير قادرين على إدارة البلاد وليس لديهم صلاحيات القيام بإصلاحات سياسية جذرية لأن قرار الإصلاح السياسي يأتي من الرياض وأن "أمن البحرين من أمن العرش السعودي"، وعليه فإن البحرين أصبحت دولة محتلة واقعة تحت سيادة دولة أخرى ، وأصبحت مقاطعة من مقاطعات الحكم السعودي.
إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد أثبتوا بأنهم عبيد للمال السعودي وواقعين تحت وطأة الهيمنة الأمريكية التي أعطت الضوء الأخضر للقوات السعودية بالدخول إلى البحرين لإجهاض الثورة وتصفية الإحتجاجات ثورة 14 فبراير الشعبية التي تطالب بإصلاحات سياسية جذرية وإسقاط الحكم الخليفي.
إننا نرى بأن الولايات المتحدة المعروفة لشعبنا بالشيطان الأكبر وأم الفساد هي المسئولة الأولى عن كل ما أرتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق شعبنا في البحرين بإتخاذها سياسة إزدواجية المعايير من الثورات الشعبية في منطقة الشرق الأوسط واليمن والبحرين ، ولذلك فإن أي قطرة دم سالات وتسيل على أرض البحرين فإن البيت الأبيض وأوباما هما المسئولين عنها ، وشعبنا قد أبدى إمتعاضه وموقفه الصريح من المواقف الدنيئة والخبيثة من سياسة البيت الأبيض مما حدى به لحرق العلم الأمريكي في معظم مناطق البلاد إلى جانب حرق صور ودمى الطاغية حمد والملك السعودي الأرعن.
إن على شباب الثورة البواسل أن يدفعوا بجمعية الوفاق وسائر الجمعيات السياسية المعارضة للذهاب إلى هذا الشوط أكثر وأكثر بعد أن تكشفت أقنعة الطاغية حمد ومستوى الإصلاحات التي يريد أن يفرضها على الشعب لكي تتحد جهود القوى السياسية من أجل تحقيق الأصلاح السياسي الجذري وخروج قوات الإحتلال الأجنبية من بلادنا.
إن ما أطلقه الديكتاتور حمد من تصريحات في خطابه وما أطلقه من تهديدات ووعيد لجمعية الوفاق وإدعاءاته الزائفة ضد العلماء الأعلام يستدعي من قادة الجمعيات وجماهيرها أن تكون حاضرة في ساحة العمل السياسي ورفع سطح المطالب ، وإننا على ثقة بأن جماهير الوفاق والجمعيات السياسية قد وصلت إلى أعلى مستوى من الإحتقان السياسي وأن جماهير الجمعيات السياسية باتت تطالب بإسقاط النظام بدلا من إصلاح النظام.
إن مستوى التعديلات الدستورية والإصلاحات القشرية وما أطلقه فرعون البحرين من تصريحات خطيرة من أن السعودية لا تقبل بإصلاحات أكثر من الذي قام بها ، لدليل على أن السعودية وآل خليفة يريدون أن تبقى البلاد في ظل ملكية شمولية مطلقة ، فالتعديلات الدستورية تبقي صلاحيات الطاغية حمد ملكا صاحب كل الصلاحيات على السلطات العليا وهي السلطة القضائية والسلطة التنفيدية والسلطة التشريعية ، وأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأن الوزارات السيادية كلها بيد الأسرة الخليفية دون إحداث أو إجراء تغييرات سياسية تذكر ، فالسلطة ستبقى كما هي سابقا وستبقى المؤسسات الأمنية والإرهابية والعسكرية على ما هي عليه وأننا سنبقى في مملكة الخوف الخليفية تحت أعين خفافيش الظلام ومصاصي الدماء والقتلة المجرمين لا يمسنا أذاهم لمدة قصيرة كما حدث بعد التوقيع على ميثاق العمل الوطني ، وإننا سنرجع مرة أخرى إلى عشر سنوات مضت وإلى ما تجرعناه بعد ثورة 14 فبراير من قمع وإرهاب وقتل وتعذيب وهتك الأعراض والحرمات وإستباحة القرى والمناطق والمدن والتنكيل وما أرتكب بحقنا من جرائم حرب ومجازر الإبادة جماعية.
إن المطلوب من الجماهير والمعارضة بأجمعها والجمعيات السياسية المعارضة هذه الأيام وقبل الرابع عشر من فبراير التوقيع على ميثاق خطيئة آخر لبقاء السلطة الخليفية وبقاء القتلة والمجرمين والمفسدين في السلطة كما تم الإبقاء على المجرمين والسفاحين بالمرسوم الملكي رقم 56.
لذلك فإننا على ثقة تامة بجماهير شعبنا المجاهد والمناضل بأن شعبنا سوف يبقى شامخا رافعا رأسه هاتفا هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله وإن مثلي لا يبايع مثلك يا يزيد العصر أيها الساقط حمد ، وإن شعبنا سوف يبقى حسيني الأهداف وسيفدي دينه وقيمه الإلهية ووطنه بدمه ، وسيبقى زينبي البقاء بإعلامه الحسيني الزينبي الصارخ في وجه الطغاة بأنكم مهما قمعتم وقتلتم وسفكتم الدماء وإرتكبتم من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية فإنكم يا آل خليفة ويا آل سعود لن تستطيعوا أن تركعونا وتخضعونا كعبيد لسيطرتكم ، فنحن عباد الله ونحن أنصار الإمام الحسين عليه السلام وكربلاء وعاشوراء ، ولن نبايع ولن نساوم على مبادئنا وقيمنا وديننا ووطننا مع حكام ظلمة ومجرمين ومفسدين وإن النصر حليف المستضعفين على المستكبرين ، و إن الدم سينتصر على السيف بإذن الله تعالى.
 
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
20 يناير 2012م

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : هناء احمد فارس ، في 2012/01/20 .




http://www.kitabat.info/subject.php?id=5007
http://www.alnoor.se/article.asp?id=109211



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13357
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15