اكد تحالف الفتح تحالفي البناء والاصلاح اتفقوا على اسماء مرشحي الداخلية وتم ارسالها لرئيس الوزراء، مشيرا إلى عدم حسم مرشحي العدل والدفاع والتربية لغاية الان، کما كشف النائب البلداوي، عن ابرز مستجدات الكابينة الوزارية، لافتاً الى ان وزارة الداخلية لم تعد عائقاً امام اكمال الكابينة، هذا وناقش رئيس مجلس النواب وعادل عبد المهدي، حسم الوزارات الشاغرة في الكابينة الحكومية .

واكد النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي, أن اكمال الكابينة الوزارية متوقفة على رغبة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بوصول كامل مرشحي الوزارات الشاغرة، مشيرا إن “تحالفي البناء والاصلاح اتفقوا على اسماء مرشحي الداخلية وتم ارسالها لرئيس الوزراء, الا ان مرشحي وزارات الدفاع والعدل والتربية مازالوا موضع نقاش بالنسبة للتحالف الكردستاني والمحور الوطني”،مضیفا أن “رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لايرغب بعرض مرشحي الوزارات جزئيا على مجلس النواب وان رغبته بطرح اسماء المرشحين كدفعه واحدة”.

کما كشف النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، عن ابرز مستجدات الكابينة الوزارية، لافتاً الى ان وزارة الداخلية لم تعد عائقاً امام اكمال الكابينة حيث تم تقديم اسماء الى رئيس الوزراء لحقيبة الداخلية اضافة الى ترشيح مجموعة اسماء لوزارة الدفاع.

وقال البلداوي ان “هناك ادعاءات سابقة على ان وزارة الداخلية تعيق اكمال الكابينة الوزارية، واليوم فان الصورة اصبحت واضحة للجميع خاصة بعد انسحاب الفياض من الترشح لوزارة الداخلية”، لافتا أن  “انسحاب الفياض من الترشح للداخلية اعقبه مشاكل بين الكتل بشأن هذه الحقيبة، ولكن اليوم هناك اسماء مرشحة لهذه الوزارة وستحسم خلال الايام المقبلة، على الرغم من ان المشاكل كانت ايضاً على منصب وزارة الدفاع”.

واشار البلداوي إلى أن “هناك اربعة اسماء تم تقديمها الى رئيس الوزراء كمرشحين لوزارة الدفاع ومنهم نجاح الشمري وصلاح الحريري وسليم الجبوري وهشام الدراجي، والاوفر حظاً هما الشمري والدراجي”، مبينا أن “الاشكالية اليوم في وزارة التربية حيث اسماء مطروحة لكنها لم تحسم بعد، والاشكالية الاكبر من ذلك في وزارة العدل لان الاكراد لم يتفقوا بعد على مرشح معين لهذا المنصب”.

هذا وناقش رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حسم الوزارات الشاغرة في الكابينة الحكومية، بالإضافة إلى قانون انتخابات مجالس المحافظات وتعديلاته، وحسم الوزارات الشاغرة، والتأكيد على إنهاء ملف إدارة الدولة بالوكالة، وكذلك تمت مناقشة قانون انتخابات مجالس المحافظات وتعديلاته”.

وایضا بحث رئيسا مجلس النواب محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إكمال الكابينة الوزارية وتسمية محافظ لنينوى، وإنهاء مؤسسات الدولة بالوكالة وفقا للمدة المحددة، وكذلك مناقشة ملف محافظة نينوى واستقرارها من خلال تعاون القوى السياسية؛ لاختيار محافظ لها قادر على النهوض بواقع المحافظة”.

فیما بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع رئيسَ ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي تنفيذ البرنامج الحكومي وتطورات الأوضاع السياسية، مضیفا انه “جرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد، والتأكيد على التعاون بين القوى السياسية؛ لدعم الحكومة في تنفيذ البرنامج الحكومي؛ من أجل خدمة المواطنين”.

كذلك بحث رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في العراق، کما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية وتقويم العمل الحكومي والبرلماني وخلق بيئة سياسية صحيحة تساهم بتحقيق تطلعات المواطنين .

من جهته كشف القيادي في تحالف سائرون باسم خشان، عن عزم المحكمة الاتحادية استبدال النائب محمد الكربولي بسبب التلاعب في الاصوات، مشيرا الى ان المحكمة الاتحادية ستستبدل عدة نواب خلال الأيام القليلة المقبلة، مضیفا أن “النواب المتبقين هم الا الطالباني من تحالف بغداد والنائب عن سائرون شامل حمد الله والنائبة عن سائرون ايضا اجيال الموسوي”.

في سياق آخر كشف النائب عن تحالف البناء هيبت الحلبوسي، عن وجود مفاوضات سياسية مهمة للغاية لتغيير الخارطة السياسية، مرجحا ظهور تحالف سياسي جديد يكون موازيا لتحالفي البناء والإصلاح، مبینا أن “مفاوضات تشكيل الحكومة مستمرة وقد وصلت  إلى مراحل نهائية وسيتم التصويت عليها فور الانتهاء من التصويت على رؤساء اللجان النيابية”.

من جانبه أعلن القيادي في تحالف القرار اثيل النجيفي، أن تحالفه يبحث الخروج من تحالف الإصلاح والاعمار لكنه لم يتخذ قرارا بعد، فيما لوح بتشكيل تكتل سني في حال قيام تحالف بين دولة القانون والنصر والحكمة”، مشيرا إلى “وجود مفاوضات داخل تحالف الإصلاح لتدارك الخلافات الموجودة داخله”، مضیفا أن “حديثنا عن الذهاب للمعارضة ليس للضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”، مبديا اعتراضه على  “وجود كتل تتحرك باسمها وليس باسم تحالف الإصلاح”.

هذا وبين القيادي في تيار الحكمة صلاح العرباوي، ان بعض مكونات الاصلاح تلوح بالمعارضة بسبب رغبتها بعدم تحمل المسؤولية، لافتاً الى ان العراق لم يشهد معارضة سياسية منذ قرن، موضحا ان “تلويح بعض مكونات الإصلاح بالمعارضة جاء رغبة منها بعدم تحمل المسؤولية”، مشیرا ان “كل من تحالفي البناء والاصلاح لايستطيعان القول انهما الكتلة الأكبر”.