• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : الباجه جي واللعبة القذرة .
                          • الكاتب : منى البغدادي .

الباجه جي واللعبة القذرة

كنا نتوقع ان يكون عدنان الباجه جي بمستوى المسؤولية الوطنية وان لا ينساق وراء اللعبة القذرة في المزايدات والادعاءات والافتراءات ومحاولة تشويه الرموز الوطنية والدينية في العراق خاصة ان الظروف الحساسية تستدعي منا جميعا الانضباط والتحلي بالحكمة والعقلانية وعدم الانجرار وراء اسلوب التوظيف الخاطىء واستغلال الوضع السياسي لارباك الوعي وتسطيحه.
وكان من المفترض ان يكون شخصية تزعم انها وطنية امثال عدنان الباجه جي ام يتحلى بالاتزان والسعيى الى الانسجام والوئام الوطني ونبذ كل ما من شأنه تعكير الوحدة االوطنية واثارة الفتن فوجئنا بتصريحات تفوح منها رائحة الاتهامات الرخيصة اطلقها السيد عدنان الباجه جي لقناة الجزيرة في برنامجها شاهد على العصر والذي كان شاهد زور على العصر وهو برنامج يديره احمد منصور وهو اعلامي يتلاعب بوعي ومشاعر ضيوفه ويحاول الاساءة اليهم عبر توجيه اسئلة وافكار تستفز هؤلاء الضيوف الذين يقعون في مكائد الاعيبه وحبائل اساليبه وهو ما وقع به للاسف عدنان الباجه جي والذي كانت شهادته مجحفة وغير دقيقة ويعتريها الخمول والنسيان تطاول فيها على رموزنا الدينية والوطنية بتعمد الكذب والتزوير لغايات سياسية وطائفية يبحث فيها لنفسه عن موطىء قدم في هذا الظرف الصعب من اجل تحقيق اجندة مشبوهة ومكاسب ضيقة.
ان طبيعة التحديات الكبيرة التي يتحمل مسؤولية التصدي لها رموزنا الدينية والوطنية جعلتهم يترفعون عن الجزئيات التي يحاول الباجه جي وغيره اثارتها ابتغاء الفتنة والانقسام، وان ما اطلقه من اكاذيب لقناة الجزيرة هي في واقعها ادعاءات لا صحة لها خاصة وان طبيعة العلاقات المصيرية بين تيارين كبيرين (التيار الصدري وتيار شهيد المحراب) هي من القوة والصلابة ما يثير حفيظة الباجه جي واقرانه ليدخلوا مثل هذه المداخل السيئة.
ان طبيعة الاداء السياسي المنسجم والمتناسق فيما بين كتلة الاحرار والمجلس الاعلى في اطار الائتلاف الوطني العراقي ومواجهتهم للتحديات القائمة بروح الوحدة والمسؤولية تعد الاجابة الواقعية على مثل هذه الاكاذيب والتخرصات والافتراءات التي لا تليق بالباجه جي ولا تجوز له خاصة ان سماحة السيد الراحل عبد العزيز الحكيم لم يكن بالمستوى الذي صوره الباجه جي وسماحته اكبر مما يظن الباجه جي.

منى البغدادي


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : مومياء من عصور غابرة في 2010/08/16 .

عدنان الباججي مومياء من عصور غابرة اقتضت ((حكمة))بريمر ومخططات رامسفيلد نفخ الروح فيها لعل الحياة تدب في اوصالها ولولا بريمر ومن وراءه ما كان لجيل العصر ان يتعرف على هذه الشخصية التي عاصرت انظمة الحكم الملكية والجمهورية في العراق منذ اربعينات القرن الماضي حتى اواخر ستيناته حيث ابتعد الباججي عن المناصب الحكومية والدبلوماسة العراقية منزويا في الامارات العربية المتحدة بعيدا عن العراق ..ولم يعد احد من العراقيين يتذكر سيرة هذا الرجل وعندما جرت الانتخابات النيابية في ما بعد عام 2003 ماكان للباججي ان يشغل مقعدا برلمانيا تحت خيمة القائمة العراقيةلولا نظام القائمة المغلقة على الرغم من عضويته السابقة في مجلس الحكم ..لقد تابعت بعضا من شهادته على العصر امام احمد منصور ولم اجد فيها مايستحق الاهتمام لان الرجل كان يتحدث بنصف وعي ويمنح ذاته فوق قدرها ..اما رائحة الطائفية ودوافعها الموجهة لشهادته فليست غريبة عنه لاسيما انه ابن ذلك السياسي ((مزاحم الباججي )) الذي وقف في اوائل القرن الماضي امام رئيس سلطة الاحتلال البريطاني في العراق ليقول له ان شيعة العراق هم ايرانيون!!!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=130
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 07 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13