شرعت القوات الامنية المشتركة في ديالى بتنفيذ عملية أمنية في مناطق شرق بعقوبة لتعقب خلايا داعش ، کما دمرت قوات الحشد الشعبي والجيش، مضافات لـ “داعش” بعملية تمشيط في صحراء الحضر جنوب الموصل، فیما كشف مجلس محافظة صلاح الدين، عن وجود تحركات لتنظيم “داعش” الإجرامي في جبل حمرين.
وذكر بيان لمديرية شرطة ديالى ان ” أن قوة أمنية مشتركة من قسم شرطة العبارة، ومديرية شؤون الأفواج، وفوج طوارئ ديالى النموذجي، نفذت عملية تفتيش لقرى وبساتين (كصيبه، بودجة، عبد الحميد، السادة، دورة) لتأمين المناطق وملاحقة العصابات الإرهابية”، مضیفا ان ” القوات الامنية تواصل عمليات الدهم والتفتيش بحثا عن الخلايا النائمة وتأمين كافة مناطق المحافظة من عودتها”.
کما ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن “قوة مشتركة من اللواء 44 بالحشد الشعبي والجيش نفذت، صباح اليوم، عملية تمشيط وتفتيش في صحراء الحضر جنوب الموصل من مطار جنيف جنوب الحضر وصولا لجسر العقارب غرب تكريت”، مشیرا ان “القوة عثرت على مضافات لداعش وقامت بتدميرها”.
من جهته كشفت عضو مجلس محافظة صلاح الدين سعدية الجبوري عن وجود تحركات لتنظيم “داعش” الإجرامي في جبل حمرين، لافتا ان “عمليات الخطف والقتل تحدث بين الحين والآخر ضد سكان القرى القريبة من جبل حمرين، حيث تتمركز هناك بؤر إجرامية تحاول الانتشار في القرى من جديد، مطالبا بـ”التحرك الفوري لتحرير هذا المكان من داعش .
بسیاق آخر أفاد مصدر امني في قيادة عمليات محافظة الانبار إن “القوات الامنية شنت حملة دهم وتفتيش وفق معلومات استخبارية افادت بوجود كدس للعتاد والمتفجرات مدفون تحت الارض في صحراء قضاء الرطبة، وبعد تطويق المنطقة المستهدفة تم العثور على كدس للعتاد يعود لداعش ابان سيطرته على المدينة قبل تحريرها من قبل القوات الامنية وهزيمة مجرمي التنظيم”.
بدوره أعلن قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي إن “طيران الجيش كثف من طلعاته الجوية على طول الشريط الحدودي مع سوريا بالتزامن مع وقف القصف المدفعي على معاقل ارتكاز داعش داخل العمق السوري وسط معلومات تفيد بأن قوات (قسد) حررت منطقة الباغوز السوري ولم يبق الا جيب صغير يتم محاصرته من قبل القوة المقتحمة”.
هذا وأعلن الحشد الشعبي، ان “قوة من اللواء 31 ضمن قاطع عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي نفذت عملية مسح وتطهير ميداني في قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، لتأمينه امام عودة النازحين”، مضیفا أن “القوة عثرت على عشرات العبوات والجلكانات المصنعة محليا والمعدة للتفجير، فضلا عن مخلفات حربية تابعة لداعش، حيث تمكنت مفرزة مكافحة المتفجرات التابعة للواء من تفجيرها تحت السيطرة”.
فیما كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، ان سبب الخلل الامني في بعض بساتين المحافظة هو عدم وجود نقاط امنية فيها، وذلك لعدم فتح الطرق في تلك البساتين لوصول القوات العسكرية والامدادات، مشیرا ان “هنالك بؤرا ارهابية تستفيد من البساتين في بعض مناطق ديالى وخصوصا منطقة أبي صيدا بسبب عدم وجود طرق فيها تسلكها القوات الامنية لتطهيرها من فلول عصابات داعش الارهابية.
من جانبه نفى، اللواء الرابع في الحشد الشعبي الحاج أبو حنان الكنعاني الانباء التي تحدثت عن سيطرة داعش الاجرامي على عدد من قرى ابي صيدا في ديالى، مبینا ان” الماكنة الإعلامية لداعش ما تزال تعمل على بث الشائعات والاخبار الكاذبة من خلال ما تبقى من فلولها وخلاياها النائمة لذلك نطلب من أهلنا في ديالى وعموم العراق ان يتوخوا الدقة في تلقي المعلومة من المصادر الموثوقة للأخبار”.
|