رغم ان لكل عضو في مجلس النواب ثلاثين شخصاً في حمايته يجري صرف مبلغ 22500000 دينار (اثنان وعشرون مليوناً وخمسمائة الف دينار) عنهم شهرياً اي 7312500000 (سبعة مليارات وثلاثمائة واثنا عشر مليوناً وخمسمائة الف دينار) عن مجمل الحمايات لكل النواب شهرياً، ورغم ان الكثير من النواب (ولا اقول كلهم) يعتبر المبلغ غنيمةً ويقدم اسماء من لا حول لهم ولا قوة على اساس انهم حمايته رغم ان كثيراً منهم قد قدم مستمسكاته ليقوم النائب بتعيينه كما سنكشف قريباً عن وثائق تثبت ما نقول،
أقول رغم ذلك كله يريد الكثير منهم (ولا اقول كلهم) سيارة مصفحة لضمان امنه الشخصي رغم ان الغالب الاعم منهم يقطن المنطقة الخضراء او يتنقل بحماية طوابير من السيارات. وبغض النظر عن واقعية الطلب او عدم واقعيته فانه سيكلف الدولة مليارات الدنانير، ودليل ان الامر مما سيثير الاستهجان الشعبي والخجل ان حنان الفتلاوي تريد جلسة مناقشة الموضوع جلسة سرية ومعلوم ان كل الجلسات التي تناقش امتيازات النواب سرية في الدورة السابقة للبرلمان، ولو قدرنا ان كلفة شراء عجلة مدرعة هو حوالي 40000 دولار (اربعون الف دولار) فإن شراء 325 عجلة منها سيكلف الخزينة 13000000 دولار (ثلاثة عشر مليون دولار) وهو صراحةً وصدقاً مبلغ تافه في دولة ينهب البعض فيها مليارات الدولارات باسم الله حاشاه او باسم المذهب او باسم المظلومية، ولا مظلوم في العراق الا العراق...
|