سجل لويس سواريز ثلاثة أهداف، ليقود برشلونة إلى سحق منافسه ريال مدريد 5-1 أمس (الأحد) في مباراة في قمة المتعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم،
ستمثل من دون شك نهاية لفترة المدرب قليل الحظ يولن لوبتيجي مع فريق العاصمة، وهذه هي المرة الخامسة التي يتعرض فيها الريال لهزيمة قاسية من برشلونة، خلال السنوات العشر الأخيرة، ولكن في كل مرة يتجدد الدرس.
وافتتح فيليب كوتينيو التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11 بعد تحرك رائع من الفريق، وضاعف سواريز الغلة بعد مرور نصف ساعة من ركلة جزاء احتسبها الحكم، بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وبدا ريال بلا حول ولا قوة في الشوط الأول، لكنه قدم عرضا شجاعا مع بداية الشوط الثاني بعد تحول خططي من لوبتيجي.
واستحق الفريق الضيف تقليص الفارق عبر مارسيلو، وكان قريبا من إدراك التعادل، لكن تسديدة لوكا مودريتش ارتدت من القائم، ووضع سيرجيو كرة بضربة رأس فوق العارضة بقليل.
لكن برشلونة أحكم قبضته على المباراة مرة أخرى وصال وجال في الدقائق الـ15 الأخيرة، إذ أضاف سواريز هدفين آخرين، بينما أجهزت ضربة رأس من البديل أرتورو فيدال على ريال، الذي خسر، المرة الثالثة على التوالي في الدوري، ويتأخر الآن بسبع نقاط عن برشلونة، محتلا المركز التاسع.
وقال لاعب وسط ريال كاسيميرو للصحافيين: «هذه النتيجة تعكس موسمنا الكارثي».
وأضاف: «لا يتعلق الأمر بالخطط أو بكيفية التصرف بل بكل شيء. يجب أن يركض اللاعبون ويقاتلوا بشكل أكبر. نحن لا نلعب بشكل جيد ولا يمكن أن نلوم المدرب لأننا نحن من نؤدي داخل الملعب».
وبدا أن ريال يفتقر إلى الثقة منذ البداية وتسرع بنزيمة بالإطاحة بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة عرضية من غاريث بيل، بينما كان يملك فرصة السيطرة عليها.
على الجانب الآخر، بدا برشلونة معززا بالثقة، وكان هدفه الأول ممتعا، إذ أرسل إيفان راكتيتيش تمريرة إلى جوردي ألبا، الذي تفوق في سباق سرعة على ناتشو، ومرر إلى كوتينيو، الذي حولها في الشباك من مدى قريب.
وظهرت علامات القلق على الريال عندما أخطأ ناتشو في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى أرتور ميلو، واحتاج تيبو كورتوا إلى التصدي بشكل رائع لتسديدة اللاعب البرازيلي.
وعزز برشلونة تقدمه عندما نفذ سواريز ركلة جزاء بنجاح بعدما سقط داخل منطقة الجزاء إثر تدخل من رفائيل فاران، الذي تسبب في الهزيمة على أرضه 2-1 أمام ليفانتي الأسبوع الماضي.
وأعاد لوبتيجي ترتيب تشكيلته في بداية الشوط الثاني، إذ قرر اللعب بثلاثة مدافعين، بإشراك لوكاس فاسكيز بدلا من فاران، وتحسن الأداء على الفور وقلص الفارق عبر مارسيلو.
|