أعلن مسؤول أمني عراقي، اليوم الأحد، القبض على أحد المخططين للتفجير الانتحاري في بلدة القيارة جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد.
الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي أسفر عن أستشهاد 6 أشخاص بينهما جنديان، وإصابة 39 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة داخل سوق بمركز ناحية القيارة (60 كلم جنوب مدينة الموصل).
وقال مدير شرطة بلدة ديبكا (شمال غربي محافظة أربيل) الرائد أيوب أنور في تصريح للصحفيين، إن "شرطة بلدة ديبكا وبالتعاون مع الشرطة الاتحادية تمكنت من القبض أحد مخططي الهجوم الانتحاري الذي وقع الثلاثاء الماضي في بلدة القيارة".
وذكر أنور أنه تم القبض على المتهم إبراهيم حسين متخفيا في مخيم ديبكا للاجئين وهو عراقي الجنسية من مدينة الشرقاط(بمحافظة صلاح الدين/شمال)، اعترف أثناء التحقيقات باشتراكه في التخطيط للهجوم الانتحاري في القيارة.
وتابع مدير الشرطة، أنهم مستمرون في البحث للقبض على الأشخاص الآخرين المتورطين في الهجوم المذكور، دون أن يشير إلى أي جهة ينتمي حسين أو المتهمين الآخرين الذين تحدث عنهم.
وصعد "داعش"، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن في مناطق شمالي وشرقي البلاد.
وبعد أكثر من 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
|