• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لا ظلم يدوم وفاجر يعتلي ! .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

لا ظلم يدوم وفاجر يعتلي !

قال القدماء العراقيين : الظلم لو دام دمر يحرق اليابس والأخضر
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) الشعراء /227 .
(وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا) وقوله تعالى أيضاً (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى)وقوله تعالى :  
فما هو حصاد زرع هؤلاء سوى ثمار خبيثة من الحاقدين, والمحتالين, وأتباع طالبان وتنظيم القاعدة وأمثال هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين الهمج الرعاع أصحاب القلوب السوداء المتفحمة الذين لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً وينعقوا مع كل  ناعق كذاب مدلس ينعق بالتكفير ولا ينكر ظلما ولا يعرف عدلا !! ويقتلون المسالمين العزل من المواطنين فيضربون ضربتهم ويكذبون كذبتهم ثم يختبئون في أوكارهم كالأفاعي السامة الإذاقة ..لا يعرفون حق وهم يسيئون لسمعة الدين الإسلامي وأن التعاون والتآخي والاتحاد ضد هؤلاء الزمر هي من الواجبات الحتمية لا تأخذكم به رأفة .. وأن كمال أخلاق النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي سحر الناس والملائكة بأخلاقه وكان شعاره الحب والسلام للجميع وحتى ربنا سبحانه وتعالى قال فيه : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم /4 . وللأسف أن القاعدة والتكفيريين والإرهابيين شرعيتهم الحيلة والكذب والكراهية ومعاداة البشر جميعاً وان ما يقترف في حق الناس من الظلم والكذاب والاضطهاد وهم يشوهون الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء!!.
 وأن من ظلم سيُسأل من الله العقاب .
 وأن كل من يشارك في الظلم, ومن يسكت عنه ولم ينكرهم سوف ينال العقاب من الله .
ويجب أن نقف جميعاً ضد هؤلاء ونصفعهم ونصفع الطائفيين والإرهابيين والذين يساندهم من حزب البعث المنحط المتاجر بأرواح الناس الأبرياء العزل وليعرف الناس أن أيدلوجية البعث القاعدة والتكفيريين هو القتل والقمع والانتقام ولأسف أن المتلبسين بالدين الذين صار دينهم دينارهم ونساءهم قبلتهم هم الذين يسندون هؤلاء وأقول لهم حين تخضع الوجوه للحي القيوم سوف يخسر من حمل ظلماً وكفى بالله شهيداً ونعم ما قال صديقي الشاعر السوري العلوي الأصل أبن القرداحة وهو يفور ويثور وينفجر من ظلم البعث والمتلبسين بالدين ونعم ما يقول:
ماذا أقول وقول الحق يعقبه ******جلد السياط وسجن مظلم رطب
وان كذبت فان الكذب يسحقني ****** معاذ ربي أن يعزى لي الكذب
وان سكت فان الصمت ناقصة *** إن كان بالصمت نور الحق يحتجب
لكنني ومصير الشعب يدفعني**** سأنطق الحق أن شاءوا وان غضبوا
عصابتان هما: إحداهما حكمت ******* باسم العروبة لا بعث ولا عرب
وآخرون لباس الدين قد لبسوا ****و الدين حرَّم ما قالوا وما ارتكبوا
عصابتان أيا شعبي فكن حذراً***جميعهم من معين السوء قد شربوا
أيقبل البعث أن تثري زعانفه ***** باسم النضال ثراء ما له سبب
من أين جاءوا به حقا وجلّهم ******* ما زانهم أبدا علم ولا أدب
ولا تشقق كف فوق معوله **** في الحقل يوما ولا أضناهم التعب
ولا تجلى على أيديهمُ هدف ******** ولا تحررت الجولان والنقب
هل السماء بكت من فوقهم فرحا***فراح يهطل منها المال والذهب
لا تكذبوا إنها أمول أمتنا *******ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا 
كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم ****لتسترد إلى الجمهور ما نهبوا
فما رأينا سوى قول بلا عمل *** كم في تصرفهم من عجبت العجب
علا برتبته ( لص ) ورتبته ***من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب
أني لأخجل أن أحصي معائبهم **** أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب
قالوا: النقابات قلنا: أنها كذب *****كم لعبة بمصير الشعب قد لعبوا
خاروا لكل قطاع لاعبا" حذقا  **** ونصبوه نقيبا" بئس من نصبوا
ومجلس الشعب كل الشعب يعرفه ** ويعرف الناس هل جاءوا أم  انتخبوا
قالوا: وجبهتنا ؟ قلنا: لقد صدقوا *** يوم البيان بما قالوا وما كتبوا
إذ قال قائلهم: أنا سماسرة **** نمشي كما يقتضيه العرض والطلب
لم يصدقوا بحديث غيره أبدا ***** يوم الحساب وما فيه هم انقلبوا
قالوا حماة عماها الحقد فاضطربت ** يا للعجاب عرين البعث يضطرب
لو يذكرون حماة ألامس ما فعلت **** بالظالمين وبالإقطاع لانتحبوا
كانت وكان بنوها خير من رفعوا ******* للبعث راياته خفاقة تجب
لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم ********* فإنهم شرفًاً عن حبكم نكبوا
آلم تكن حلب الشهباء ساحتهم؟***** ألم تدكي كيان الفرد يا حلب
آلم تثوري بوجه الانفصال ؟ وهل *** أغضى على عاره أبناؤك النجب
واللأذقية مهد البعث ما فعلت ؟ **** حتى أثير على ساحاتها الشغب
مباحث السوء شاءوا أن تشب بها ** نار الخلاف وقد أغراهم اللهب
قالت لهم وجراح الحزن تؤلمها ******* لا تحلموا بخلاف كلنا عرب
أل الفقيد عزاء أن محنتكم *** من محنة الشعب لا تجدي بها الخطب
لئن نكبتم بحر صادق فطن ******** فحسبكم أن كل الناس قد نكبوا 
يرضى فقيدكم دربا يوحدنا ****** وليس يرضى إذا تاهت بنا شعب
سيسقط الغيث في أرضي وظمئت **وينجلي الليل والإظلام والسحب .
والمرجو من الجميع السعي لنشر هذه القصيدة ويداً بيد ضد الإرهاب والاضطهاد والظلم في جميع البلدان التي تعاني من العنف والضغط والإرهاب ولا تنسوا أن الله وعد الظالمين  بالانتقام لقوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) الشعراء /227 . والمرجو أن يتحد الجميع ضد البعث والتكفيريين والقاعدة والمتلبسين بالدين والله ينجنا من هذه الفتنة الوهابية التكفيرية الإرهابية والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
behbahani@t-online.de

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : سهل الحمداني ، في 2012/01/01 .

احسنت وبارك الله فيك



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12640
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13