• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وساطات معيبة لا تحترم دماء الناس البريئة!! .
                          • الكاتب : سهل الحمداني .

وساطات معيبة لا تحترم دماء الناس البريئة!!

أنبرى بعض من  يسمون أنفسهم سياسيون ولهم جمهور لا يقرأ ولا يفهم اللف والدوران وابتزاز
 المذهب او المرجع او التاريخ  والتحدث باسم هذه المسلمات  التي ضحى الشيعة ملايين الشهداء
 ولهم تاريخ مشرف في النضال السياسي ، والديني ، لإثبات وجود هذه الطائفة في العراق ، ومقارعتهم  حكام العراق منذ الحكم الأموي مرورا بالعباسي   والعثماني  وثم الحكم الحديث في الدولة العراقية من الحكم الملكي  والحكم الجمهوري ، وتخلصنا بمشيئة الله من هذا الحكم الطائفي ، ومن يدعي ، أنه كان معادي للمحتل ، أقول ، لا  هو ولا أبوه ، ولا عشيرته ، ولا حتى جميع طائفتنا الشيعة بإزالة الحكم الطائفي من على رؤوس الشيعة في العراق ،  ومن أدعى ، بخطابات ، غوغائية ، أنه ضد المحتل وبالذات من طائفتنا الكريمة ، فأنه يدعي السياسة المراهقة
 وهو يعرض طائفتنا ووجودنا إلى الخطر، و يصبح عدونا حقيقيا لنا /
أنه نسى  كفاح  الشيعة من أبطال ثورة العشرين ونسى شهداء الثورة الشعبانية  ونسى ضرب مدن الشيعية في العراق طولا وعرضا بعد تحرير العراق عام 2004م  ونسى ماذا تعرض له الشيعة من قتل وتهجير من مناطق محيطة ببغداد ،
 نسى أن نظام البعث لا زال يعبث في دوائر الدولة ، وحتى منهم انتموا لأحزابنا الشيعية ويبتزون الدوائر والمواطنين والشركات الاستثمارية ،
لذا من يقول أن المالكي ، دكتاتور من زعماء الشيعة ،  ويردد مقولة الإرهابي صالح ، وطارق اجزم أنه يتعامل مع  هذه الزمر الإرهابية ،  ويعلم  انه لا ينفع مع  هذه  الزمر  مواثيق شرف ولا ميثاق ولا ميثاق دين ، عليه أن يراجع نفسه ، ولا يمسح لنفسه  أن يضع نفسه في خانة ألقداسه  والألوهية ،   وإذا قال هذه الصفات  من أتباعه أو مريديه ـ له  -فهي خدعة لتسقطه والضحك عليه ، ونحن العراقيون  وخاصة المثقفين  نتألم من هذه التطبيقات  التي تضعف طائفتنا 
،وعلى  السيد مقتدى الصدر ، والسيد الحكيم ،  أن لا يدعوا لأنفسهم أنهم   يمثلون الطائفة الشيعية ، والتصرف ، بمصير و و جود   الشيعة  تجاه  دول إقليمية أو زعامات عراقية  ،
نحن نعرف أن معظم الزعامات الشيعية ، لها علاقات مع زعامات منوعة داخلية وخارجية ، عليهم التحدث  باسم عائلاتهم  وباسمهم  الشخصي فقط
يخطأ ويتوهم من يتوسط من زعماء الشيعة أنهم محل تقدير واحترام من زعامات غير شيعية ، والسبب ، ان غير الشيعة يقبلون بالوساطة أذا وضعوا طارق الهاشمي رئيسا للجمهورية وصالح المطلك رئيسا للوزراء ، والمالكي ،  وجميع الشيعة وهم (20) مليون  يعملون شرطة فراشين
 وبوابين في   دوائر الدولة  .....
أي معنى أخر لا اعتراف بطائفة اسمها الشيعة من الآخرين والدليل هذا الإرهاب والأعلام الرهيب وعلى السيد مقتدى والسد عمار الحكيم  أن لا يكرروا الأخطاء 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12564
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15