• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دمعة يتيم وكرسي الهاشمي.. .
                          • الكاتب : غفار عفراوي .

دمعة يتيم وكرسي الهاشمي..

أخاطب هنا صاحب التوقيع التاريخي الذي أطاح برأس الطاغية هدام، أخاطب هنا صاحب القرارات الجريئة والشجاعة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي انتقدته في مقالات سابقة بسبب ضعف في الخدمات هنا أو تقصير لأحد الوزراء هناك، إلا أنني ارفع له القبعة مادام عدوا لأعداء العراق ومادام شديدا أمام الإرهاب أيّاً كان نوعه أو وجهه أو مكانه أو اسمه.

أخاطبه لأسانده بقراره الأخير باقالة نائبه صالح المطلك الذي ثبت بالدليل القاطع سابقا وحاليا انه ليس أهلا للتصدي لهذا المنصب المهم وانه اثبت وصرح وكرر دائما أن البعث وحكمه أفضل من حكم المالكي والتحالف الوطني ويقصد به التحالف الشيعي كما هو معلوم. كما أساند القضاء العراقي بإصداره مذكرة الاعتقال بحق المتهم طارق الهاشمي الذي شغل منصب اكبر منه بكثير إلا أن العملية التوافقية سيئة الصيت وضعت أسماء ليس في موضعها وغيبت أسماء لامعة بسبب وطنيتها. كما احيي رجال الأمن الذين كان لهم الدور الأكبر في الكشف عن جرائم حمايات طارق الهاشمي العديدة التي كان ضحيتها العديد من أبرياء العراق من مختلف الطوائف والأعمار والأجناس لان الدافع كان واحدا وهو الإيغال في دماء العراقيين لتشويه صورة الحكم الحالي مادام رئيس الوزراء من طائفة لا ترغب بها الدول العربية الطائفية التي يرتبط بها اغلب قادة القائمة التي رشحت الهاشمي لهذا المنصب كي يزاول أفعاله الإجرامية من موقع مفروض أن يكون أمانة بعنقه أمام جماهيره التي انتخبته ليحقق لها رغباتها وتطلعاتها في عراق آمن مستقر موحد لا عراق طائفي قلق مفتت كما خطط له التحالف ( البريطاني – الإسرائيلي – السعودي ) ولا زالت تدفع مليارات الدولارات من اجل إسقاط حكومة (الشيعة).

احيي أبا أسراء ومجموعة الرجال الأشداء معه الذين لا تأخذهم في الله وفي الحق لومة لائم وأوصيهم بعدم الرضوخ للضغوطات مهما كان نوعها واتجاهها وحجمها وأقول: إنكم على حق مادمتم لأجل تجفيف دمعة اليتيم تعملون، ولأجل التخفيف من حسرة الثكلى تسهرون، ولتعزية الأرامل تتجهون.

أبا أسراء ..

دماء الأبرياء أمانة في عنقك فلا تساوم ولا تهادن ولا تضعف لان الملايين معك قلبا وقالبا مادمت مع الحق وتعمل للعراق وتدافع عن امن الشعب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12387
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13