قال المدرب الشاب، فراس حميد: ان العمل التدريبي في الاكاديميات الكروية يسهم في اكتشاف الطاقات الواعدة، لا سيما انه يبنى على أسس صحيحة، حيث تستقطب الاكاديميات لاعبين بأعمار صغيرة جدا.
واشار المدرب، الذي يعمل ضمن الملاك التدريبي لأكاديمية الكابتن نديم كريم، الى: ان الاكاديمية تستقبل لاعبين لفئة 2002 ولغاية 2007 ، وهناك لاعبون بتولدات اصغر من ذلك. مبينا: ان الاكاديمية تقدم خدماتها في تعليم اللاعبين الواعدين أسس كرة القدم، وتأهيلهم إلى الأندية والمنتخبات الوطنية للفئات العمرية.
واوضح: ان اللاعب الدولي السابق، نديم كريم، يشرف على الاكاديمية، ويعمل ضمن الملاك التدريبي فيها إلى جانب المتحدث، المدرب باسم جخيور.
وبيّن: ان مشاركة فريق الاكاديمية في بطولة اذربيجان الاخيرة تعد محطة جيدة للاعبين في تنمية ثقافتهم وتعزيز مستوياتهم الفنية في الملعب، مع التأكيد على ان المشاركة في البطولات الخاصة بالاكاديميات تمنح اللاعبين دعما معنوياً كبيراً، وترتقي بمقدرتهم الفنية لتحقيق النجاحات في مسيرتهم مع الكرة.
واشاد حميد بخطوة اقامة المعسكرات التدريبية للاعبي الاكاديميات المتخصصة بكرة القدم، في دول أوروبا، حيث تعود بالفائدة الكبيرة للاعبين، وايضا تمنح الاكاديميات مكانة خاصة لدى اهالي اللاعبين، فتكون هذه الاكاديميات، التي تتعامل بثقة واخلاص وصدق مع الموهوبين، تكون وجهة للاعبين الصغار بمباركة اسرهم التي ترى في الاكاديميات محطة لتطوير قدرات اولادهم في عالم كرة القدم.
وذكر: ان العالم الحديث يعتمد على فرق الاكاديميات في انتاج اللاعبين، وهنالك دول كبرى متقدمة جداً في الكرة كما في ألمانيا، تهتم كثيراً بالفئات الواعدة، وتعد الاكاديميات أساس البناء، وهذه نقطة صحيحة، حيث حصدت الثمار بالحصول على اسماء واعدة.
يذكر ان المدرب فراس حميد، كان لاعباً منتجا وسط الميدان في مسيرته مع أندية التجارة والجيش والشرطة.
|