تعالى نبني الغد بالهمم والعزم الأكيد،
بجبين يعلوه رضا وقناعه،
كالعريس ببدلة بيضاء موشح بالامل
وثوب مطرز بحبات التصميم ووتر الإرادة،
ندع طاحونة الحياه
تطحن همومنا،
بين رحاها ، فيه سرنا
لا نخشى أموج البحر ،
نطلق....دوي الفرح....
ونشدو كالطير بإبتسامة،
نتأمل...نتفكر..نتدبر ،
فتمضي الحياة بنا كشروق الشمس ،
نتحرش بالسعادة ، بالأمل ، بالتفاؤل
دون تجهم،
نرش على حقولنا ،
بذور الخير نرحب بزخات المطر،
نلاطف الرياح الهادئة
نحلق بجسارة بجناحي نسر يبتسم لليوم والغد،
نُرَحل الوجع والقلق ، نضحك للألم ،
وندحر الإحباط ونهزم اليأس،
ومثلما خلقنا التاريخ
نستلهم عبقه ،
بنينا بابل،
والجنائن المعلقة ،
والزقورة ،
وعشقنا المقدسات الدينية،
التي الهمتنا الصبر
ووضعنا القوانين للعالم ،
صنعنا مستقبل من العزة،
دفنا فيه يأسنا،
اساسه أحجاره من الكرامة والكبرياء،
لتشهد على أننا
نعلو على أفعال الخسة والجبن ونتجاوزها،
مهما كان الثمن إلى آفاق أرحب،
لكي تبدوارضنا شامخةً ،
صحيح نحن محكومون بعدد من تجار السياسة
يسرقون الكحل من العيون.
الخونة الذين يرتدون أقنعة ،
ولكن فليسوا بقادرين على اغتيال شعبنا .
نغني للحياة فى العمل ...
والمسرح ...
والمصنع ...
و المدرسة ...
والجامعة ...
انها اللحظات التي نعيش فيها..
لدوي الفرح...
وشدو الطير
وجبيننا يعلو
ولوجه الصبح الندي
ولكل داء دواء
|