قسم الإعلام والاتصال الحكومي
 احتضنت قاعة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، في وزارة الشباب والرياضة، اجتماع اللجنة العليا لمكافحة التدخين، برعاية وكيل وزير الشباب والرياضة لشؤون الشباب عباس الشمري، ومشاركة ممثلي عدد من الوزارات والهيئآت منها وزارات الصحة والتعليم العالي والداخلية فضلا عن هيئة الإعلام والإتصالات وهيئة الضرائب وحضور عضو مجلس محافظة بغداد، ايمان الشيخ ومدير عام دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي الدكتور حيدر رحيم. 
 وأكد الوكيل عباس الشمري، إن وزارة الشباب والرياضة قامت بحملات توعية بشان اضرار التدخين، وحث الشباب على الابتعاد عن هذه الآفة التي تفتك بصحة المجتمع، مبيناً إن مكافحة التدخين تتوجب اصدار عدد من القوانين منها الغرامة المالية والتي حددت بعشرة آلاف دينار، لكن المشكلة تتمثل في عدم وجود آلية لاستيفاء المبالغ.
 واضاف الشمري، إن وزارة الصحة مطالبة بوضع آليات أكثر دقة وتفصيلاً لمعرفة كيفية استيفاء المبالغ، مستطرداً إن مصانع التبغ اليوم تعمل في سفن بعرض البحار، وتدارُ من قبل عصابات همها الأول جمع المال.
 وفي حين قال مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، الدكتور إحسان جعفر أحمد، إن مبادرة وزارة الشباب والرياضة إلى مكافحة التدخين، تعد من المبادرات المهمة في العراق لمكافحة آفةً تضرب المجتمع، مبيناً، إن الحملة تحتاج الى نقاط عملية وعلمية، لتكون الاستجابة كبيرة من قبل المجتمع، ولتحقيق أهدافها. 
 واستعراض مدير شعبة مكافحة التبغ في وزارة الصحة الدكتور عباس جبار صاحب توصيات الاجتماع السابق، موضحا إن الإجتماع اقر الكثير من التوصيات التي تصب في إنجاح الحملة إلا ان بعض الهيئآت لم تستجب لها، خاصة بعض القنوات الفضائية التي كانت تظهر مشاهد التدخين من دون كتابة تايتل تحذيري. 
 وفتح اخيراً باب النقاش بين المجتمعين، الذين قدموا افكاراً اثرت الاجتماع، كل حسب اختصاصه ومكان عمله، متوقعين نجاحاً كبيرا للحملة من أجل الوصول الى عراق بلا تدخين.
خالد الحسن 
 تصوير - سعد لهد