هناك ثلاث أنواع من البشر
الأول : هو الإنسان المهم وهم الأنبياء والأوصياء مهما بلغت درجة بساطتهم فهم مهمين
الثاني : هو الإنسان المثقف القارئ لكنه مهمش دائما الأنة لا يملك المال والسلطة ويطلق عليه المجتمع الإنسان العاري
الثالث هو : مركز ثقل الدولة وخاصة في المتجمع العربي عامة وفي العراق خاصة هم دائما يكون من غير المثقفين والأشقياء والقتلة توكل ليهم أو هم يأخذون الحكم بالقوة عن طريق انقلاب أو شراءه عن طريق فتوة تأمر الشعب بانتخابهم ويكون مصير ألامه بين أيدي أشخاص ( لايفروقون بين الناقة والجمل ) المهم هو السلطة والمال ولأسف ان معظم الشعب يقبل بهم رغم أخطائهم وهذا ماحدث أيام حكم (صدام) يصفقون للطغيان ويضحكون على المثقفين ويعتبر المثقف إنسان عاري لا يملك المال أو السلطة فقط الكلمات التي لا تجد لها أذان صاغية والأخر يملك التعيينات وحق أعطاء الأرضي السكنية والشعب يقبل حتى لو كانوا طغيان لا يهم لكنهم لا يعرفون بان الرسول عندما بدأ الدعوة الاسلاميه بدأ بكلمات من عند الله تعالى لم يستعمل المال على عكس قريش التي كان حكامها يملكون كنوز لكن في النهاية انتصرت الكلمات حاليا حكام العراق يعتبرون المشاكل الخدمية صغيرة بصغر ألذبابه وليست مهمة قبل فترة شاهدت أفلام كرتون روسي ذو معنى لمشاكل الشعوب تتحدث عن قصة فتى استغل مشاكل والدية مع بعضهما ولا يراعي النظافة فكان يرمي كل الأوساخ من خارج نافذته رغم تأكيد والدية بين الحين والأخر وكانت هناك ذبابه تعيش في الأوساخ كانت تأكل وتكبر شيئا فشيئا حتى أصحبت ضخمه جدا فخرجت من النفايات وأمسكت بالفتى وطارت به حتى وصلت البحر ورمت به في نهاية الفلم وسط البحر
عل الحكومة الانتباه على الأمور التي هي تعتبرها صغيرة و البدا بمشاريع أكثر نفع مثل مشاريع أسكان ضخمه تعيينات بدلا عن العقود محاسبة المسؤولين في مجالس المحافظات و المشاريع التي تصب في صالحهم
رعاية الشباب المثقف وتوفير لهم مايحتاجون ألانهم هم من يضيئون الوطن
لكن كل ما قوله تعتبره الدولة مجرد كلمات لا تغير شيء
ويبقى الوضع على ماعليه إنسان ذو سلطة ومال حاكم شرعي وهو غير مثقف وإنسان ذو علم وثقافة ويعتبرونه عاري من كل السلطة |