ان محاولة ابعاد سائرون او ابعاد الفتح يشكل مغامرة غير محسوبة النتائج لانهما يمتلكان فصائل مسلحة ... - ان الكلام الصادر منهما ( سائرون أو الفتح ) عن امكانية الذهاب الى المعارضة يعبر عن تسويق اعلامي للخارج على انهما يؤمنان بلعبة الديمقراطية ونتائجها ولا يستند كلامهما الى ثقافة ديمقراطية راسخة .... - السيد العبادي وبعد ان هنأ الشعب العراقي بانجاز انتخابات رصينه عاد ليشارك جوقة الخاسرين ضغطهم في الغاء الانتخابات كليا او جزئيا في تناقض مفضوح عن موقفه السابق مما يولد قناعة لدينا انه قد تأكد من صعوبة التجديد له , وهو بذلك يثبت لنا من انه أسير لفلسفة عربية راسخة ( إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ ) ... - عملية الطعن الصادرة من البرلمان ضد المفوضية تشبه انتقاد مجرم مكلف بأنجاز جريمة ما لانه لم ينفذ الجريمة بالشكل المتفق عليه , فالمفوضية صنيعة البرلمان وهو المسؤول الأول عن جريمة تشكيلها ويجب ان يحاسب هو أولا .. - تم ابلاغ السيد العبادي ان انتهاكات حدثت في الساعة العاشرة من يوم ألأنتخابات ( على سبيل المثال احتلال مراكز بالكامل ) فكان رده انها مبالغات لانه كان يعتقد انه سيحصل على 65- 70 مقعد وان ألأمور ستكون من صالحه تزويرا أو بحسب القانون وستلتحق به سائرون لاحقا .... - استمرت قناة الحرة- عراق ليومين بعد ألأنتخابات تعلن ان قائمة النصر في المركز ألأول و قد يعبر ذلك عن رغبة العبادي أو الحكومة ألأمريكية , وهي بذلك انتهكت حياديتها المزعومة وقد تكون قناة الحرة/ عراق ضحية لمراسليها او ادارتها في بغداد التي تحاول ألأيحاء لأمر ما متفق عليه مع جهات سياسية عراقية ... خلاصة/ ما يجري في العراق يشكل خطر كبير على السلم ألأهلي والديمقراطية الناشئة في العراق وهي قضايا اكبر بكثير من عقول وضمائر زمرة المراهقين الذين تصدروا المشهد السياسي في العراق بالعنف والتزوير وغياب الوعي الشعبي ,
|