نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مؤتمراً تأسيسيّاً لمواكب الدعم التي ساهمت في تقديم الخدمات للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبي أثناء وبعد معارك تحرير أراضي العراق من الزمر الإرهابية والتكفيرية داعش تحت شعار: (مواكبُ الدعم الشريكُ الأساس في الانتصار), على قاعة سرداب الإمام الكاظم(عليه السلام) في العتبة المقدّسة , بحضور المتولّي الشرعي للعتبة سماحة السيد أحمد الصافي والمشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي وجمع كبير لمسؤولين وممثّلين عن المواكب من مختلف محافظات العراق, وقال مصدر اعلامي بالعتبة المقدسة ان المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي القى كلمة أكد فيها ان مواكب الدعم لم تكن عوناً فقط وإنّما هي كانت نعم العون، إذ أنّنا رأينا بأمّ العين وسمعنا أيضاً أنّ هذه المواكب كانت تقف على السواتر قبل أن يأتي المقاتلون الى السواتر رغم شراسة المعارك في أكثر الأحيان، وفي هذا دلالة واضحة لمحبّتهم وعشقهم لهذه المعركة بأنّها معركتهم وبالفعل هي قضيّتهم, مشددا على أهمية ان تبقى هذه الخدمة المنبثقة من روح المواكب وأن تستثمر استثماراً جيّداً في خدمة الشرائح الاجتماعيّة, من جهته أشاد المشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي, بجهود مواكب الدعم اللوجستي، مؤكدا ان الفكرةٌ انبثقت من العتبة العبّاسية المقدّسة للمحافظة على مثل هكذا ثلّة طيّبة وطاهرة، مشيرا الى ان مواكب الخدمة كان لها دور أساسيّ في المعركة حقيقةً وواقعاً وليس في إطار المجاملة، وأضاف نحن كنّا في جبهات القتال ونحن كنّا نرى مواكب الدعم اللوجستي مع الخطوط الأماميّة للمقاتلين، وفي بعض المعارك يخيّر المقاتل بأنواع من الأطعمة والملابس، وأيضاً تجهيز المقاتلين بالسلاح والعتاد والمعدّات الإلكترونيّة والتكتيكيّة وما شابه ذلك.