• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : إعلاميو وصحفيو النجف الاشرف ينطلقون بموكب عزاء في يوم عاشوراء .
                          • الكاتب : احمد محمود شنان .

إعلاميو وصحفيو النجف الاشرف ينطلقون بموكب عزاء في يوم عاشوراء

النجف الاشرف /احمد محمود شنان
خطت الأمم المتحضرة أشواطاً في طريق الإنسانية والمعاني السامية والقيم النبيلة فوجدت وهي تبلغ تلك المرحلة أن الحسين عليه السلام كان رمزاً للتضحية والإيثار وعنواناً للتحرر من نير العبودية والظلم وظهر ذلك جلياً على لسان العديد من الرموز الإنسانية المتحضرة فتارة يطلق غاندي تلميذ الحسين شعاراً للتحرر فيقول "تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر" وتارة تصدر من مستشرق ابحر عباب الإسلام فعرف كنه الإسلام وأهله الحقيقيين ومترجمي أحكامه .

ولم يتوانى أصحاب الكلمة الحرة من أبناء هذا الدين الذين هم أولى من غيرهم بالغور في يم الحسين والانطلاق في أفاقه الرحبة من مشاركة جموع المعزين بمناسبة ذكرى استشهاده عليه السلام ذكرى واقعة ألطف الأليمة التي خلدت كما خلد الإسلام ليعلنوا عن تأسيس موكب يحمل اسمهم بين الآخرين وكانت باكورة هذا التأسيس الذي ينتظره الكثير من المهام والمسؤوليات هو السير نحو مرقد أبي الحسين عليه السلام لتقديم التعازي والمواساة له في ذكرى شهادة ولده وسبط النبي الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة .

من بين المهام التي تنتظر هذا التأسيس كما بينّ صاحب فكرة المشروع الإعلامي هشام السيلاوي قائلاً "أن فكرة تأسيس الموكب والذي حمل اسم الإعلاميين والصحفيين في النجف الاشرف كانت شكلاً من أشكال المواساة لأخت الحسين عليه السلام زينب الكبرى إعلامية ألطف الأولى وكان ابرز ما يميز دورها في تلك الواقعة ونحن بدورنا نجد أنفسنا كإعلاميين وصحفيين أن نعمل على نشر أهداف الحسين عليه السلام التي ضحى من اجلها بحياته وعياله ،كذلك علينا مسؤولية أخرى تجاه تلك القضية هو إبراز الجوانب المشرقة في الشعائر التي يمارسها المسلمون في إحياء تلك المناسبة الأليمة فضلاً عن نشر الوعي والثقافة بين الناس".

بينما الإعلامي امجد الاعرجي تطرق إلى فكرة متمنياً أن تجد طرقها إلى النور وهي فضلاً عن كونها تعبرّ عن رقي وتطور في الشعائر الحسينية فإنها كذلك تكون باباً للتعاضد والتآزر والتوحد بين أبناء بلدنا الحبيب حيث دعا إلى تأسيس مأدبة إطعام تمتد على مسافة طويلة  ويدعى لها جميع أطياف الشعب العراقي ليشاركوا في تلك المأدبة التي سوف تصنع على شرف الإمام الحسين عليه السلام.

"بعد اختلافنا كمسلمين وتعدد مذاهبنا ومشاربنا كان حرياً بنا أن نتناول الحسين عليه السلام كانسان قد جمعت فيه كل الصفات الإنسانية النبيلة والخصال الحميدة التي كانت مثار إعجاب الجميع وحتى أعداءه فلم لا نسلط الضوء على تلك المزايا المستقاة من خلق وأدب جده رسول الإنسانية ونبي الرحمة" هذا ما دعا إليه الإعلامي علي الحسناوي قافزاً على كل الإشارات التي غالباً ما يتناولها الخطباء والإعلاميين ومؤكداً على ضرورة أن يعمل الجميع على الاغتراف من معين الحسين العذب في علاقاته الإنسانية وحتى علاقاته الشخصية بين أفراد عائلته فمثل تلك الشخصية حريٌ بنا أن نذوب بكنهها وان لا نقتصر على جوانب معينة في حياته وشخصيته.

هذا وقد طاف الموكب الذي كان يضم عدداً من مراسلي الفضائيات ومراسلي الإذاعات والصحف ومدراء إعلام بعض المؤسسات شوارع مدينة النجف الاشرف ثم زيارة مرقد الإمام علي عليه السلام واداء مراسم الزيارة والصلاة في الصحن الحيدري الشريف.


 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11953
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12