يعتبر مضمون المواطنة بشكل مبسط شعور الانسان في انتماءه للوطن من كل الجوانب ويشاركه جميع ابناء البلد في ذلك وكذلك ارتباطآ وثيقا بالوطن وهدفآ تربويآ وانسانيآ لتطوير المجتمعات البشرية تبدأ مرحلة المواطنة من اولى الفئات العمرية . ان مفهوم المواطنة لا يندرج فقط على الجوانب السياسية وانما يتعدى ذلك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويجب ان يكون الشعب هو صاحب القرار والسيادة وهذا مااكدت عليه المرجعية الدينية ووجود حقوق اساسية للفرد (انسان اولا ومواطن من ابناء الشعب جانبا ثانيا). ويشكل مبدأ المواطنة حجر الاساس بالنسبه الى النظام الديمقراطي ويؤمن بها المواطن وان المشاركة الوطنية دور فاعل في بناء الوطن ضمن الاختيار الحر الذي يقوم على اساس ( الشخصية القيادية وشخصية الفرد المرشح من الكفاءة والنزاهة والانتماء وكذلك القائمة المجربة او غيرها وكذلك الولاء للوطن في تحديد مدى الولاء ومدى الوعي والفكر الذي يحمله المقابل وما يراه من سابقات الاعمار والبناء في التعليم والصحه والاقتصاد والمال العام والنسبه المتوفره ضمن هذا السياق ) وعند تحليل الخطابات والدعوات الخاصة بالمرجعية الدينية ودورها في توعية وتثقيف الشارع نجد بان التسلسل واضح في سرد الاحداث وفي التاريخ المشرف والمواقف الحاسمه ولا يمكن ان تعطي توضيح اكثر دقه عدى كلمة التحذير والوضوح في الاختيار. ان العناونين تختلف بين مرحله واخرى والوجوه تتبدل ولكن تكمن المشكله في الاداء الغير مقبول على مستوى بلد ينعم بالخيرات والوفورات المالية وتكون هناك نسبة بين الحاضر والمستقبل من خلال ان الحاضر يضع المستقبل للابناء في حال المشاركة ضمن واجبات المواطنة وعدم المشاركة يعطي ويفسح المجال بالاستغلال في حالة نعطيها عنوان المواءمة للفرد واجباته وحقوقه .ويبقى دور التذكير بالانبياء والائمة عليهم السلام في الجانب الاصلاحي والاستفاده من التجارب . وما للوسائل الاعلامية من دور سلبي وتضليل وخلاف دعوات الاصلاح وكان التطرق الى اصلاح النظام الانتخابي امرا مهما وكذلك الحد من التدخلات الخارجية من الناحية المالية او وسائل اخرى يثبت وجود حالات سابقه كانت حاصله في هذا الجانب وعي الناخب في قيمة واهمية صوته يعطي قيمه له وحق المشاركة جاء في الجانب الاخر ضمن حقوق المواطنه من واجبات الفرد تجاه الوطن والحرص على مستقبل الابناء ومتروكا للفرد وفي ختام ذلك الوقوف على مسافه واحده اي عدم تفضيل قائمه او شخص على اخر وجاء للكفاءه والنزاهة والالتزام بالقيم والمبادئ الاصيله دور للتذكير باهمية الفرد الذي يقع عليه الاختيار بعد الدراسه ويبقى المجرب لا يجرب من مخادع او فاشل او فاسد وتتعدد مفاهيم السياسه من الانظمة والقوانين والمبادئ وان الامور السياسية هي الحياة بذاتها وان تعاملنا مع بعضنا البعض سياسة ورؤيتنا لمستقبل الاجيال القادمة توقعات سياسية تقوم على تطبيق القانون ومبادئ الاسلام ومضامينه عسى ان تكون حقوق المواطنة في السياسه القادمة مضمونه للجميع والسلام