• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : بهلوانية المخادعة والذرب المذروب .
                          • الكاتب : تراب علي .

بهلوانية المخادعة والذرب المذروب

 لامعايير تقف امام  نتاج يريد ان يلعب ببهلوانيات التدوين التدليسي الحداثوي  ..  فتراه يقف معربدا ليبعثر  قصديته بعدة اتجاهات  ويتمحور داخل  اقصاء قسري معد في احدث مواخير الفكر الوهابي  كمحاولة سحب الموضوع بهلوانيا الى منطقة الحقائق لاستدراج ثلمات  صغيرة يتم الاعتماد عليها كمرتكز للمحاججة  ..ومن ثم ينطلق السهم الحرملائي لنحر الحقيقة عطشانة دون رواء .. فهم يتحركون بخفية اتجاه المرمى  الهدف القصدي .. نحن لاننكر جهد  من يحرص على تلك الشعائر ويقدم النصيحة  لتشذيب مالاينسجم مع  ولائية وقداسة هذه الطقوس .. نحن لانريد شراذم دخيلة تهمش لنا الواقعة بممارسات اغلبها سياسية  .. لكن نقف ايضا  مع اساسيات هذا التشذيب  اذ لابد ان يدرس ويقيم  من قبل  لجان  خاصة لها الباع في الشؤون الفكرية والعقائدية والا فليس من المعقول ان يتحرك  التشذيب عشوائيا ليخضع لمزاجات ذربية وغير ذربية                    نسبة الى الكاتب ( عبد الحميد الذرب ) الذي  فرقع لنا موضوعا بآخر موديلات الشحططة البهلوانية  تحت بافطة معنونة ( عاشوراء  من جديد ) ابتدا  الرجل موضوعه  بالقتل وقطع الرؤوس  ومقتل  حمزة  .. ومثل هذه الاستشهادات تفتح باب الاسئلة  ـ لماذا  لاتقف امام هذه النماذج المضحية مواقف نصرة تواسي وتشارك الهمم بتضحياتها الجسام لبناء صرح الرشاد الانساني .. فكيف سنشارك  بمصابهم  بعد  هذه القرون  وهناك من يحاول  ان يسد  علينا جميع المنافذ  ..  زيارة قبورهم  بدعة عند البعض وظلالة وتذكر المصاب فرقة تخلق التناحرات الطائفية عند البعض الآخر وحتى الولائم التي  تعد قربة لله سبحانه وتعالى ثوابا لأرواحهم الطاهرة تعد تبذيرا  .. وذكر هذه الرموز بدمعة موالاة تعتبر افتراءا واللعن على قاتليهم فرقة وسعيا للتناحر  .. فلاشيء لديهم يخدمنا لنبارك هذه الجراح النقية التي سالت على كربلاء  .. سوى مقدمات بعض المواضيع التي تعد للهجوم على الشيعة .. مع استشهادات جزئية لبعض العلماء تعمم  لباقي الشعائر جميعها ..  فنحن لنا شرعية  الولاء  لنتقرب الى هذا النهج العشورائي التضحوي   والذي يعني هوية  تحمل توقيع الفكر والوجدان  بدل هذه الفلسفة الفارغة التي يتناوب  عليها بعض حفاة  الثقافة من الذربيين والذربيين جدا ..  ولا أحد يقف عند سر خلود هذه الواقعة  وامدها الروحي  المتقد في اعماق الناس عبر هذه القرون  ثق ايها الذرب لولا هذه الشعارات الحسينية لأصبحت القضية لاتتعدى شجارا بين ابناء العمومة وانتهى بالتوبة  والسلام  .. ولذلك نقول لهذا الكاتب الذربي   الذي يحمل كل ثيمات الفكر الوهابي  في ابشع صوره .. فها انت كرر  نوالهم ....الشعائر  الحسينية شرك  قلتها بلسأن مذروب  والتعازي  بدعة والمصاب خرافة   ونحن باقون ايها الذربيون باقون  حتى  تثوبون للرشاد 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11831
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14