عند دخول داعش الى العراق في عام 2014 حيث انتشر بشكل ملحوظ و حصلت على الدعم الاقتصادي والسياسي في العراق بقيادة زعيمها المدعو ابو بكر البغدادي حيث قام هذا النتظيم بأعمال عنف وتدمير كبيرة للأثار والمدن وقتل اعداد كبيرة من المدنين من بينهم مسنين ونساء واطفال بشكل همجي وعنيف وغيرو ملامح المدن والمناطق التي دخلوها وكان هذا التنظيم يحارب كل من يخالف اوامره وارائه وتفسيراته الشاذه من المدنين والعسكريين ويصفهم بلشرك والنفاق ويستحل دمائهم.

كان لهذا التنظيم نحو 4000 مقاتل على الاقل في صفوفه داخل العراق ومن جنسيات مختلفه احتل اراضي ومساحات شاسعة في العراق ازداد قوته وعناصره الى 30000 دخل معارك شرسه مع الجيش العراق وقام بتصوير قتل المدنين والجيش .

في 13يونيو2014 اصدر اية الله العظمى علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي لمقاتله داعش سمي بالحشد الشعبي فتطوع اعداد كبيره من الشباب لمقاتله داعش وحررو اراضي كبيره وانقذو الابرياء من الانتهاكات التي تعرضو لها من هذا النظام فذهب ضحيه هذا القتال اعداد كبيره من الشباب وباعمار مختلفه منهم الشهيد ومنهم الجريح ومنهم اسير ومنهم من اصبح مصيره مجهول الى الان كل هذا لم يكن لهذه التضحيات اي تقدير من قبل الحكومه ولا السياسين فأصحبت صور الشهداء التي تحرق وتنزل من الاعمده والشوراع لكي تعلق صور السياسين المرشحين التي بفضل هولاء الشهداء وبفضل دمائهم حافضو على اولاد ونساء السياسين واصبحت دمائهم وتضحياتهم لا تعني شي للحكومه..