صرت اتوقع مع مقدم كل عاشوراء ان ينط لنا مجموعة من الغشام  المتغشمين  وليكتبوا باسلوب الدبلجة  الثقافية كموضة كتابية يحملون بها خوافق العنعنة ، على اساس انها توهج يبرزون به ثقافاتهم ولذلك لم يدهشني ابدا السيد ( علي غشام ) وانا اقرا موضوعه المعنون ( وفاءا للحسين ) وهذه العنونةايضا لم تدهشني لكون التأريخ حمل بين يديه الكثير من هذه السرديات والتي ابتدأ بها قاتل الحسين نفسه عندما تقدم  لابن زياد لعنهما الله حاملا بيديه راس الحسين عليه السلام وهو يرتجز بانه قتل / ابن خير الناس اما وابا /.. ومثل هذا الوفاء المعلب تعودنا عليه من بعض غشمنة التواريخ كغشام المغشومي 

.. قبل ايام سمعنا بتبرعات بعض التجار كالخشلوك وغيره لفريق كرة القدم العراقي الاف الدولارات  وقبلها سمعنا ان بعضهم دفع ملايين الدولارات في فردة حذاء تاريخي مفلطح  .. اين كانت تلك المعادلات الحسابية التي يطلقها الان الغشام وغيره  ويقايض بها الوجع العراقي ... ومائدة مفلطحة من موائد  ما يعدون تعادل عشرات عشرات ما تصرفه المواكب الحسينية  ذات الاكتفاء الذاتي بتبرعاتها هي ..  الآن اسئل الغشام هل حسبت لنا كم صرفت الفضائييات في بر امج الغناء الرخيص والرقص الاباحي وهز الارداف وسفائف البذيء من الطرف والنكات  في استقبال  شهر رمضان وحده  ، الا كان اجدى بهذه الفضائييات ان تصرفها على الفقراء ام ستتحدث  لي يا سيد غشام عن تبرعات بعض الفضائيياتالى الفقراء و التي لاتصل الى الزردوم ..  المهم نحن تعودنا على الغشام وجماعته وفقط نسأل موقع كتابات وزاملهم العتيد:ـ  ابهذه الروح  تعالجون هموم الوطن .. يالبؤسكم ..

طرفة اطلقها في خاتمة الموضوع اذا كتب  السيد غشام تحذيرا يقول فيه 

(ملاحظة :-

لا يحاول البعض المزايدة على انتمائنا لمذهب آل البيت أو الإخلاص لقضية الحسين من خلال اتهامنا بالعداء للمذهب او الإلحاد والكفر والزندقة وإثارة الفتن فنحن أدرى بمبادئ الحسين وثورة الحسين ونهج الحسين الإنساني ... والله من وراء القصد) .............................( بشرفي انت سبع يا غشام .. شلون دبرتهه )