أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني العراقي آراس حبيب، اليوم الأحد، إن الموقف الجماهيري من المشاركة بالانتخابات ما زال إيجابي بامتياز، وإنَ هناك شعوراً عاماً بأهميتها بوصفها الطريق الوحيد للتغيير، يتزامن مع ذلك حثّ المرجعيات الدينية الشيعية والسنية على ضرورة التمييز بين لم يتمكن من تقديم شيء برغم منحه أكثر من فرصه وبين إتاحة الفرصة للوجوه الجديدة ولأصحاب الخبرة والرؤية في كيفية بناء البلد والنهوض به.
وقال حبيب، في بيان صحفي اننا "الحذر من محاولات تزييف قناعات الناس بالإعتماد ثانيةً على الشحن الطائفي وإن لم تعد له سوق رائجة أو الذهاب بإتجاه دغدغة عواطف الجمهور بالإتكاء على الحزبية أو العشائرية أو المناطقية في وقت نريد فيه وبإصرار على بناء دولة المواطنة".
وأضاف ان "الناس تتعامل مع السياسي بقدر ما يقترب منها على صعيد الدور المرتبط به وهو تقديم الخدمة العامة لها إستناداً إلى المهمة المسندة له، لا يختلف الأمر إن كان عضواً في حزب يروم كسب أكبر مايمكن من الناس والأصوات أوقات الإنتخابات أو مسؤولاً تنفيذياً فإنه يحاسب على مقدار تأديته لدوره بكفاءة ونزاهة".
وبين انه "لاينبغي خلط الأوراق عبر دغدغة عواطف الجمهور ومحاولة إستمالته بأدوات أخرى ليست هي التي تستخدم في العمل السياسي، نريد أن نتعامل بوضوح مع مواطنينا عبر مشروع واضح وهو بناء الدولة المدنية بجناحيها العدالة الإجتماعية والنهضة الإقتصادية".
|